اهتزت مؤسستا التلفزة والإذاعة التونسيتان لخبر سقوط الطاغية التونسية، فتسارع كثير من العاملين فيهما بعد التخلص من وقع الصدمة عليهم لنفض غبار جريمة تهليلهم لرموز النظام الآفل عن أيديهم فترى من تملق يتنصل ومن ناصر يندد ومن هتف بحياة الملك يطالب برأسه (...)