حشّد قوافيكَ واطلق صرخةَ الغضبِ في القانعينَ بعيشِ الذُّلِ والسغبِ تفاقمَ الخطبُ والامالُ كاذبةٌ واستفحلَ الشرُّ والجانون في لعبِ ِ والجرحُ يطلبُ موتورا وذا حنق ما تطلبُ النارُ كي يشفى منَ الحطب وشعبنا الحرُّ قد ديستْ كرامتُه بالخسفِ مرتهنٌ جاث ٍعلى الرُّكبِ والانفُ مجتدعٌ والوجهُ منعفرٌ يعنو لذي صلف ٍمستكلب ٍوغبي والحقُّ قد خُضِدَتْ بالجورِ شوكتُهُ ضاعتْ معالمُهُ في عتمةِ الرِّيبِ والليلُ ألقى على العينينِ سُدفت وغُيِّبَ الفجرُ في داج ٍمن الحُجُبِ والشعبُ يرقبُ في ليل الأسى أملا يرنو لبارقة ٍفي زحمة ِالسُّحبِ طغى به اليأسُ فالاحرارُ قانطةٌ من فرط ِما عُللّتْ بالمين ِوالكذبِ وأطبقَ الحزنُ فالالبابُ ذاهلةٌٌ مما يحلُّ بهذا الخصبِ من جدبِ والاذنُ مرهفةُ الاسماع ِصاخيةٌ لجرسِ أُنشودةٍ في ضجّةِ الصخبِ طالَ السكوتُ على ضيمٍ تكابدُهُ من جرم ِطاغيةٍ للشرِّ محتقبِ ومُصْحِرَ القصدِ قد بانتْ دخائلُهُ خبُّ مواربُ لم يُحسنْ سوى الشغبِ لايُحمدُ الصبر ُإن ساءتْ عواقبُهُ يجرُّ في إثرِهِ ليلا من الرُّعبِ قُم ْوانتفضْ شامخا كالنخلِ منتصبا وامسحْ قتامَ الأسى عن خدِّكَ التربِ وارفع ْجبينك عارٌ أنْ تُطأطأهُ يأبى لك المجدُ في ماضٍ من الحقبِ قم ْمزّق الصمتَ روحُ الشعب ناقمة ٌ ماذا ستجني بهذا الصمت ِمن أربِ ِ واربأْْ بنفسك أنْ تعنو لطاغية ٍ عهدي بك الأمس بركانا من الغضب عبءٌ على الارضِ من يأوي الى نفق ٍ ويدّعي عجزا حموضةَ العنبِ ماذا ترّجي بهذا الصمتِ تكسبُهُ عارا مدى الدهر أم ذلا لمحتربِ هل ترتجي من غدٍ حلما تأمّلُه ولم تزلْ قابعا في عُشّك الخربِ أمْ ترتجي الكربةَ السوداءَ يكشفها جبنُ الرجالِ أم المُرّادُ في الغيبِ وعيشك المزدرى تمضيه في وقد تآكل بين البؤس والنصبِ لبسته الدهر مرقوعا ومُنخرقا واختال ذو البغي في أثوابك القشبِ ذاك الغنى الثرّ قد جفّت ْمنابعُه فيه الثعالبُ لم تبق ِمن العنبِ مصّتْ ضروعَه طولَ الدهر تحلبها شرُّ الكروش وما ملّتْ من الحلبِ يا ابنَ الفراتينِ لستَ اليوم لي بأخ ٍ ما لم تكن صُلُبا تلوي يدَ النوبِ جمْعُ الملايين قد بُحّتْ حناجرُها ترجو الخلاصَ على كفّيك فاستجبِ ألقت ْاليك من الآمالِ أشرفَها فحقّقِ الظّنَ فيك الظّنُ لم يخبِ خضها كما خضتها بالامسِ داميةًًً يدعُ الغشومُ بها بالويلِ والحَرَبِ قُمْ واقتحمْ قاذفاً أوكارهم حمماً واجعلْ دُجى الليلِ أشراقاً من اللهبِ ثبتَ الجنانِ على الاهوالِ مُقتحماً مثلَ الاعاصيرِ لايخشى من العطبِ واطحنْ بها كالرّحى عشواءَ خابطةً هاماتِ شرذمةٍ أثرتْ من السلبِ شعبٌ روى روعةَ التاريخِ من قدم ٍ أجدرْ به اليوم يروي أعجبَ العجبِ فالشرُّ منهزم ٌوالخيرُ منتصرٌ والحقُّ في صُعدٍ والبغيُ في صببِ رزاق عزيز مسلم الحسيني السويد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.