ضعي عنك حبي فتلك مصيبتي فلا عجب إن مت وذابت لهفتي دعي عنك قرآءة الوجد فعلتي من فرط رجولتي الحمقاء لا منك أنا المولود قسرآ بحضن وحدتي فكيف لأنثى الأحلام أن تنجب لغتي؟ ما جئت من عبق الأحلام لتنعشي قلبآ طواه الهم ووجع تجاربي فأنت الموت المؤجل في دفتري وقصيدة حمقاء جئت تخطينها بدمي قرأت فيك عنوان السفر وغربتي ونحيب غصن الشوق بخميلتي أيا مدن للحب تشرب لهفتي أيا وجعآ للروح يحرق مهجتي رقص الأشواق ما عاد يطرب جثتي وغزل الحنين غدا سمآ بمغزلي فاردمي صرحآ للشوق وأرقصي وعودي لغفوة الأحلام واختبئي فأشرعة العشق ما عادت تحرك سفني هو الغياب فقط من يأكل نشوتي ونار إنتظاري لم تذر هشيمآ بموقدي ما كنت نزوتآ في دفتر عشقي لكن الوداع آخر ورق قصائدي أخرت انتزاعك وما كنت تنطقي فأدركت بأنك ستكملين قصيدتي وترسمين على ورق الغياب صورتي فلا تأبهي بما يصيب صخب روايتي ولا ألمآ في ثنايا الروح يطرد بسمتي فأنا المطعون بألف آه في كبدي ولي منك ألف بالوجد تنثر دمعتي