يسألونك... عن العمر/و العصر و الفجر و الغدر و الذعر وما... هل من نبض للخلود المستعار يا... للدليل عليّ يثاءب منذ فقهنا مخارج الحروف ومذ ألفتنا الهزيمة وجهي يساقط على كتفي جريمته خطو ثقيل فحين يلتحف بالنور أكون قد أنهيت... لأتوقف قليلا حتي أجمع ما تبقى في النعش الأخضر النعش... يحملني لوطن باق في ظلمة الشرارة لن أؤرخ... قد قال حينا: " على هذه الأرض ما يستحق الحياة "* . ما زالت جراحي تنتحب على قرع السيوف والموت المكتمل يرحل من شخوص العمق لتولد حالة أخرى من الذكرى: نرى الفتى متمرغا... فوق الثرى بدمائنا عيناه لن تنسى فكم دعى بإنطباع عاطفي إلتقينا قبل الميعاد الأخير ليسقط الكل عن مثواه فغدا سنلتقي... عند النبع لنوشح الحرف من زخاتنا و نوقد العمر لكم لنحرق ما تبقى من غدر كاسمال متشرد ونبعث حبا مورقا من رماده حينها سينظر التائهون حولي كم من مجاز رفعنا؟ لنوقد الشمع من أكفهم وهل صادروا الدمع من الأجفان؟ ليبق المجاز لحنا حدوديا مورثا في القلوب و تكون اللغة... فليست زادا من المواد بقدر ما هي الأفق حينها رقصنا على دفوف المتيمين و نسينا الوجع على الأبواب الشاعر هيثم البكاري الهاتف: 97640977/24194899