قد أجهل الصلاة.. ويسلبني الراهب التماس التقرّب لكنني أحفظ فاتحتك الذهب أرتلها.. حين شهادتين وكأس وأسبّح لإنجيل ريحك بقلب طير أعشق الوضوء برضابك القدوس وأتيمم بأنفاس نبيذك ليلا فما لكِ.. وهراوة البابوات وعمائم الببغاء.. وما من عاشق للنساء مثل الله؟ وما لكِ.. واسمك في الكنائس كرستالات؟؟ آية النساء " مستهل طريقي إليكِ.." وأول ما حفظت في خمور الآيات كوني رحيق محرابي الأزرق يا (سيلفا).. ولو دليل عشق لمعصية فأنتِ قيامة ليلي في سجدة الخلاص وأنا.. فحل نحل على حبلكِ المشدود يا امرأة.. ما لها من صدى أو نسخ وتفاحة.. تتكرّد اتقادا بعناد النبيذ اعر بيني بشفة راجحة الثمالة.. تقامر بلدا على صدري فكم قارة لكِ.. في مجهول النساء؟ وكم قارورة تخبئين في قبل الجنون؟ سأختاركِ آخر الخرائط.. وأمتد بك خارج حدودي أهاجسك.. خصب أرض مملوحة بالقبل ليجذرني التراب.. وترتفع زنابقي لمآذنك الصليبية دوري كالنواعيرُ بي.. بدويا، يرسم الجبل بسنام نهد.. ويعض على خنصره كحلمة!!؟ دوري .. ستدور البحار بأصبعكِ راهبة.. تدرك القتلى برقصة النار لا.. لن أسجد بعدكِ، على عباءة غجرية والمنارة عصا، والعمائم مافيا أجراسها.. ثعابين وحبال جناتها.. أعواد ثقاب ولأنكِ.. ما تناهيتِ، " سيلفا " جوهرتي.. سأجلوك كلصوص الذهب، وأدخل من الشباك.. وتبا لأبوابك المغلقة!!؟؟