(1) دَعُوني في احدى الاماسي ان اكونَ عِندَ المَطرِ قُلْتُ: فَلِنطلَقَ ماعِندَنا للحياةِ المَوتُ في المَكمَنهِ يَقرأُ بَراعِمَ الماء (2) الماءُ كانَ نَفسا من الضياءِ في اليومِ الاول اقبَلت بكينونةِ الفراشات في ألجُمعَةِ كانَ يسيلُ منها عطر الظِلال (3) احسَستُ مَعَ زَخاتِ المطر ليسَ للسماء شيء كثير للقولِ لهذهِ يَبدو اني اتْلو ألصَلَواتَ للصحراءِ في قبابِ اعين البَحرِ الزرقاء الحياةُ مِن دونِ أنْ تَعلم تَشغلُ المرء في غُربتهِ (4) البَحرُ بِما لَهُ مِن اعينِ زرق يَنسِجُ ذاكرتنا نَحوَ المطرِ رُبَما لَيسَ هذهِ دائما عظيما لنفرض كان ذا خَطَئِي لاني مِن الصَمتِ قُلتُ اثداء المطرِ الناهدة ضحكة اصابتها الشمس تَتاحَ بَعدها فرصُ كَثيرةٌ لنلثمها تَتاحَ بَعدَها الفُرصَة ليرقِص البَحر ثملاً أزاءَ المَوت رَقَصات ناعمة (5) الهواء هَزَّ اللون الاصفر للخوفِ فرصة ليلتصق به الموت لنَفرض إني لَستُ حياً لانَّ الحياة لاتضاهي خيط شعر الماء (6) حَذراً مِن ان نخلي بقعة الموت قالوا بصوتِ زجاجي: الحياة تعبيئة لجيوشِ النمل الى وسطِ الماء (7) كسِرْبُ حمام ابيض لئلا يشعر باثمهِ كان المطر يجرجر نفسه صوف بحر الشحارير لقد حللت في دفترِ الطفولة لحناً قبالة دخان القرية التي تنام في بيتِ الثلج (8) قلب المطر لايزال يرتعش وهذه باكورة سفر طويل من اجلِ نسيان الجسد انا الآخر قلت: كلُ شيء يحبُ ذاته تحت المطرِ ما الذي نملكهُ للجمالِ حتى الختام لكنَّ المطرُ خارج كسير الفؤاد لان لا احد يستذكره (9) اوشك المطر يائسا ان ينزعنا من السلاحِ تلك كانت مقولة امي ليسَ للماءِ اثم فيها (10) وددت ان ازرع في شَرفةِ الموت وردةٌ مِنَ المطرِ فَهوَ مِنْ دون ان يُدرك يستدرج ذاكِرتي نحو السَراب والموت يفوح منه لون الخوخ + النص الاصلي منشور باللغة الكردية في العدد (31) من مجلة (رامان).