اترك عصا الراعي أيها المهذب كف عن الدوران عن الخروج الأعمى من الحلم . اترك عصاك تهش بها قطيعا من أطفال . تقطع وعدا مبجل لا يتحقق إلا بصعود مأساتك . تنسج عباءتك بشعب من يقين تصل خيط شمس بآخر من وهم جميل . كلما انتشيت منحتك الظهور صحرائها فأدميتها أحلاما فلتهدي وردة لزمنك الذي لم يشهدك من رحمه تولد . لا شئ يعدك فأنت خارج النهاية . لا وهم يسندك لا لون يواريك . فطاقية الإخفاء ليس هي ما تحتاج . بل خوذة تحميك . مرآتك اختلفت وصاغك الاختلاف سؤالا زئبقيا . يا ابن المُطلق ... 2004 غريان.