…كتبت محجوبة الجلاصي تحتضن مدينة سيدي بوزيدالتونسية في الفترة ما بين الثالث عشر والخامس عشر من شهر اكتوبر المقبل الدورة السابعة والعشرين لمهرجان مرآة الوسط للثقافة والفنون الذي تنظمه جمعية النهوض بمجلة مرآة الوسط برعاية واشراف وزارة الشؤون الثقافية وبدعم من وزارة السياحة التونسية. وستشهد هذه الدورة مثلما صرح بذلك مدير المهرجان الكاتب والاعلامي الدكتور محمود حرشاني لاول مرة تفتحا على مشاركات عربية من كتاب وشعراء ونقاد من عديد الدول العربية بما سيحول ولاية سيدي بوزيد الى عاصمة للثقافة. اذ ينتظر مشاركة الشاعرة روضة الحاج من السودان والكاتبة المغربية لطيفة لبصير والكاتب والاعلامي المصري محمد الناصر ابو زيد وكتاب وشعراء من الجزائر. اما المشاركات التونسية فيينتظر مشاركة ما لايقل عن عشرين كاتبا وشاعرا وناقدا تونسيا في فعاليات المهرجان على غرار الشاعر خالد الوغلاني والشاعرة فوزية العكرمي والكاتبة مريم ذياب والشاعر والاعلامية ابنة اذاعة المنستير فتحية جلاد والاعلامية والشاعرة محجوبة الجلاصي والاعلامي والشاعر الدكتور المنذر شفرة والباحث والناقد الادبي الدكتور حاتم النقاطي وعديد الاسماء الاخرى. واكد الاستاذ محمود حرشاني مدير المهرجان ان برنامج التظاهرة حافل باللقاءات الادبية والشعرية ومن اهم المحطات في اليوم الثاني للمهرجان اقامة ندوة فكرية بعنوان قضايا الارهاب والتطرف في الرواية العربية بمشاركة الكاتبة والروائية المغربية لطيفة لبصير والاعلامي محمد الناصر ابوزيد والدكتور حاتم النقاطي والباحثة فاتن كشو كما ستقام مجالس ادبية خاصة بضيوف المهرجان حيث ينتظر اقامة مجلس ادبي حول تجربة الكاتبة لطيفة لبصير ومجلس اخر حول الفن والجمال والاعلام ينشطه الاعلامي محمد الناصر ابوزيد من اذاعة صوت العرب ومجلس ادبي حول تجربة الشاعرة الكبيرة روضة الحاج ومجلة السمراء الى ذلك ستنتظم مجموعة من جلسات القراءات الشعرية بمشاركة الشعراء التونسيين والضيوف حيث ستحيي الشاعرة السودانية روضة الحاج امسية شعرية وكذلك الشاعر التونسي خالد الوعلاني وامام كثافة هذا النشاط وجدت هئية المهرجان نفسها عاجزة تماما حيث ان الميزانية التي حولتها وزارة الثقافة للجمعية لاقامة المهرجان محدودة جدا ولا تفي بالحاجة وقد وجهت هئية المهرجان نداءا عاجلا الى وزير الشؤون القفافية الدكتور محمد زين العابدين لدعم ميزانية المهرجان بتحويال مبلغ اضافي فكلفة كل فقرة من فقرات المهرجان لا تقل عن ثلاثة الاف دينار في حين ان الميزانية المرصودة كلها لكل الانشطة والمصاريف والتكاليف لا تتجاوز سبعة الاف دينار. وربما ستجد هئية المهرجان نفسها مصطرة لالغاء عديد الفقرات.. فهل يستجيب الوزير؟ محجوبة الجلاصي. تونس
