مشروع الجمعية التونسية للتصرف والتوازن الإجتماعي بقلم: ليلى بنرحومة إلتأم مساء السبت 10 فيفري 2018 بقاعة المجلس البلدي بقصر بلدية صفاقس فعاليات جلسة إعطاء إشارة الإنطلاق مشروع " المواطنة الفاعلة و الديمقراطية التشاركية " تواصلا مع المترشحات للإنتخابات البلدية وهو المشروع الجديد للجمعية التونسية للتصرف والتوازن الإجتماعي و بفرعها بصفاقس وهو الفرع الوحيد رغم تدخلها مع الجمعيات ب17 ولاية منذ 2011 بعد عملها على وضع إستراتيجية جديدة في إطار مهمتها المتمثلة في التنمية الإقليمية لتونس من خلال الإندماج الإقتصادي والسياسي والإجتماعي للنساء والشباب فالفئات المستهدفة من طرف الجمعية هم النساء والشباب أما مجالات تدخلها فهي متعددة أهمها بناء القدرات المؤسسية للمنظمات الغير حكومية والمنظمات التي تستهدف النساء والشباب , تنمية روح المبادرة الحرة وبعث المشاريع , تدعيم قدرات النساء وتمكينهم إجتماعيا وإقتصاديا وتوعيتهن من أجل المشاركة المدنية و السياسية , العمل على تدعيم هيكلة القطاع غير المهيكل . إفتتحت اللقاء السيدة "دلال كريشان" رئسة فرع صفاقس للجمعية التونسية للتصرف والتوازن الإجتماعي مرحبة بالحضور مثنية على كل الجهود الداعمة للمرأة والعمل الجمعياتي وأشرف على الجلسة رئيس النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس السيد "عماد السبري" الذي أكد على ضرورة تفعيل حق التناصف الذي نص عليه الدستور وأثنى على الدور الريادي والخصوصي للمرأة التونسية الفاعلة التي تتميزوتحقق النجاحات على الصعيدين العائلي والهني ولها كل الإمكانيات للمشاركة المدنية والسياسية بحضورعدة هياكل تهتم بشؤون المراة منهم المندوب الجهوي للمرأة والأسرة والطفولة بصفاقس السيد "رضادربال" والنائبة الجهوية للإتحاد الوطني للمرأة التونسية السيدة "روضة كعنيش" ورئيسة جمعية مواطنات السيدة "بشيرة العموري الحلواني" وعديد الإطارات النسائية والناشطات بالجمعيات . بداية الجلسة كانت مع ممثلة الجمعية لتقديم أهداف الجمعية والنشاطات التي تركز عليها وتوضيحات حول مصادر تمويلها مركزة على شراكة الجمعية مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات المتمركزة بالجهات . أما برنامج التواصل مع المترشحات للإنتخابات البلدية تولت شرحه كل من السيدة "دلال كريشان" في جزء أول والدكتورة "ليلى كسكاس" عضو فرع صفاقس في جزئه الثاني ويتمحور حول تدخل الجمعية في تأطير النساء المترشحات للإنتخابات البلدية بثلاث مناطق من ولاية صفاقس ,بصفاقسالمدينة وبعقارب والعوابد وذلك بالإحاطة بهن سواءا بالقيام لفائدتهن بدورة تكوينية أو بتنظيم حلقات نقاش للتواصل مع الموطنين وتدريبهم على طرح برامجهن والإستماع لمشاغل الناخبين ثم بتدريبهم على التواصل عن طريق شبكات التواصل الإجتماعي بإعتبارها وسيلة إنتشار بهدف تميكنهن من أن يكن نائبات فاعلات ومؤثرات يمثلن ناخبيهم ويعملن على القيام بدورهن بمزيد الإقتدار . إنطلق البرنامج بشهر فيفري وينتهي آخر شهرماي ليواصل دعم المترشحات وهن نائبات بالفعل يمارسن مهامهن . فهل تنجح تجربة الحكم المحلي وتجربة التناصف التي يسعى المؤمنون بها إلى بذل كل الجهود لتدعيمها في ظل عزوف المواطن التونسي وخاصة الشاب عن فكرة الإقتراع بعد فشل الأحزاب في معالجة الواقع رغم أنها منتخبة وحاصلة على حماس وثقة ودعم المواطن التونسي