يتواصل الجدل وردود الفعل بين مساند ورافض لتقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة بين مختلف الاطياف السياسية ففي حين عبرت عديد الاطراف عن موقفها الرافض لما جاء في هذا التقرير ووصفوه بالمدمر لكيان الاسرة التونسية والمجتمع اعربت اطراف اخرى وشخصيات مستقلة عن مساندتها لما جاء في التقرير باعتباره خطوة الى الامام تكرس ما يصبو اليه المجتمع التونسي من تقدم ورقي ولم يعد بفصل الا يوم واحد عن موعد الاحتفال بعيد المراة في الثالث عشر من اوت وهو الموعد الذي من المنتظر ان يعلن خلاله رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي عن موقفه مما تضمنه التقرير. في هذه الاثناء تواصل الجمعيات ذات البعد الديني وعدد كبير من الايمة في كافة انحاء الجمهورية رفضهم لما جاء في هذا التقرير مناشدين رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور رفضه وعدم قبوله ومن المنتظر ان تشهد غدا الاثنين الثالث عشر من اوت عديد المدن التونسية مسيرات مؤيدة لما جاء في تقرير لجنة الحقوق والحريات. كما اعرب الاتحاد الوطني للمراة التونسية في بيان له امس مساء عن مسانتدته لما جاء في تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة باعتباره يكرس المزيد من المكاسب لفائدة المراة التونسية ويكرس لها المزيد من الحقوق والحريات اما الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري فقد اعلن على لسان رئيسه ان الحقوق الاساسية التي يجب ان تتمته بها المراة هي المساواة في الاجر مع الرجل وفي ساعات العمل وتوفير الضمانات الاجتماعية خاصة بالنسبة للعاملات في القطاع الفلاحي كما ستشهد غدا مدينة المنستيرمسقط راس الزعيم الحبيب بورقيبة الذي يقترن اسمه بصدور مجلة الاحوال الشخصية انتظام اجتماع عام بتربة الزعيم بورقيبة باشراف عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر التي عبرت عن رفضها لما جاء في هذا التقرير