تضمن العدد الجديد من مجلة العربي لشهر فيفري 2012 ملفين هامين . الملف الاول حول الدستور الكويتي بمناسبة مرور خمسين سنة على صدوره . اما الملف الثاني فهو ملف ادبي واهتم بابداع المرأة العربية . وخصت مجلة العربي في اطار هذا الملف الشاعرة التونسشية زبيدة بشير ببحث متميز تناول تجربة هذه الشاعرة التي تعد رائدة الشعر النسائي في تونس . والتي بدات كتابة الشعر في سن مبكرة وكانت ترسله الى الاذاعات الاجنبية الناطقة باللغة العربية مثل اذاعة صوت امريكا او باريس تحت اسم مستعار هو اسم// لمياء // الى ان صادف ان استمع الى اشعارها الرئيس الحبيب بورقيبةفلم يصدق ان التي تختفي وراء هذا الاسم المستعار هي فتاة تونسية حالمة تملاها المشاعر. وقد اصر بورقيبة على معرفة صاحبة الشعر ورغم فشل المحاواة الاولى فقد تم التوصل الى معرفة الاسم الحقيقي وهي فتاة في بداية العشرين من عمرها اسمها الحقيقي زبيدة بشير .ويتعرض كاتب المقال الى النقلة النوعية في حياة زبيدة بشير بعد استقبالها من قبل الرئيس بورقيبة واصراره على تمضي وتذيع اشعارها باسمها الحقيقيوكيف دخلت الاذاعة التونسية لتعمل كمذيعة وتحتك بالوسط الادبي عن قربوقد جاءت الى الاذاعة التونسية وفي رصيدها جوائز كثيرة مثل جائزة اذاعة بي بي سي واذاعة باريس وكانت جازة اذاعة باريس رحلة اليهاواصدرت زبيدة بشير ديوانه الاول // حنين // سنة1968. احتكت زبيدة بشير بعدد من نجوم الثقافة والشعر والاعلام عندما دخلت الاذاعة التي قضت بها عشرين سنةوفي مقدمة هؤلاء الشاعر مصطفى خريف الذي تعتبره ابوها الروحي والشاعر احمد اللغماني وزملاء المهنة احمد العموري وعادل يوسف وعبد العزيز الرياحيوفي رصيدها ديوان اخر بعنوان // الاء // وعديد شهادات التقدير لموهبتها الشعرية مثل شهادة الشاعر المصري الكبير احمد رامي وتوفيت زبيدة بشير في سنة 2011 وتحمل اهم جائزة ادبية تعنى بالادب والكتابات النسائية في تونس اسمها تقديرا لموهبتها الفذة وفيالملف ذاته نقرا دراسة عنالمرأة في المسرح الفلسطينيودراسة اخرى عنالمرأة العربيةوالفضاء الثقافي من واقع التهميش الىافق الابداع وبالاضافة الى هذا الملف تضمن العدد الجديد من العربي مقالا بعنوان// ارهاصات قصيدة النثر العربية وتحولاتها // وفي ركن وجه لوجه حوار حول المسرح في الكويت يدور بينالفنان والكاتب المسرحي عبد العزيز السريع والفنان سليمان البسام ويكتب الصحفي مصطفى عبد الله عن فعاليات ملقى الشعر من اجل التعايش السلمي الذي نظمته مؤخرا مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للابداع الشعري بدبي وجمع كوكبة من الشعراء والنقاد والاعلاميين من عديد الدول العربية والاوروبية ونجد في العدد ايضا مقال عن تجربةرياض السنباطي الموسيقيةوفي ركن قصص على الهواء قصص لعبد الرحيم العلام وعن مستقبل الطاقة الشمسية النظيفة في البلاد العربية يكتب الاستاذ خالدعارف عثمان كما نجد ملفا عن الادب الالكتروني على المواقع الاجتماعية مثل تويتر والفايس بوكاما حديث الشهر للدكتور سليمان العسكري رئيس التحرير فعنوانه // الشباب العهربي كيف يفكر ولماذا يثور