احتضنت تونس العاصمة ظهر الاثنين ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على مشروع " مركز الدراسات الاستراتيجية بسيدي بوزيد" الذي تأسس منذ خمسة أشهر ويسعى إلى وضع أنموذج تنموي ينطلق من سيدي بوزيد ليعمم لاحقا على كافة جهات البلاد الداخلية. وذكر السيد محمد النوري مؤسس المركز في هذه الندوة الصحفية بالظرف الاقتصادي والتنموي الصعب الذي تعيشه تونس في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الحكومة وإن أبدت استعدادها من أجل تجاوزه إلا أنها لم توفق في ذلك بحكم غياب الاطار الكفيل بجمع كل الأطراف المتدخلة في العملية التنموية للتواصل ومعالجة المشاكل المحلية والجهوية. وأضاف أن هذه الفجوة بين السلطة والشعب وانعدام الثقة بين الطرفين وما يمكن أن يشكله هذا من خطر على البلاد ومن استنزاف لمواردها وطاقاتها دفعت بالساهرين على مركز الدراسات الاستراتيجية بسيدي بوزيد إلى صياغة برنامج إصلاحي بديل لتونس تحت شعار : "البديل الحر من سيدي بوزيد"