تمكنت مساء الأحد فرقة الشرطة العدلية بالقيروان من كشف حقيقة ملابسات وفاة المرأة وابنتها اللذان تم العثور على جثثهما يوم الأربعاء 11 مارس 2015 داخل منزلهما بحومة الجامع وسط مدينة القيروان. بعد عملية تحري وتحقيق متواصل مع العديد من الأشخاص المشتبه بهم وفي الأخير وجهت الشبهة نحو شخص متزوج وصاحب سوابق عدلية الذي اعترف بجريمته البشعة وحسب المعلومات الأولية الشخص هذا كان يتردد على المنزل بصفة متواصلة وسبب إقدامه على الجريمة نتيجة خلاف حاد مع الفتاة. كما تم إحالته لقاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقيروان لمواصلة الأبحاث معه. يذكر أن المرأة والفتاة عثر على جثثهما بعد إبلاغ جيرانهما الوحدات الأمنية عن انبعاث رائحة كريهة من داخل المنزل.