توفي المدون التونسي حسام السعيدي في ظروف غامضة بالجزائر وذلك يوم الخميس 16 جويلية. وقال مصدر مأذون في السفارة التونسيةبالجزائر لصحيفة "الشروق" الجزائرية حول ملابسات قضية وفاة المدون الشاب التونسي حسام السعيدي في الجزائر، إن ''السعيدي كان يقيم في فندق السفير بوسط العاصمة، وعثر عليه بالقرب من مقر الولاية". وأضافت الصحيفة أن محيط ولاية الجزائر يشهد حركية كبيرة، إضافة إلى وجوده قرب مقرات مهمة كالمجلس الشعبي الوطني، ومقر امن دائرة سيدي امحمد -كافينياك -والمعهد الثقافي الفرنسي، ما يعني أن التواجد الأمني في محيط العثور على جثة الرعية التونسي كثيف وكثيف للغاية، الأمر الذي يبعد فرضية العمل الإجرامي في الوفاة، وهو ما قدمته بعض الأطراف الإعلامية في تونس. من جهتها أعلنت وزارة الخارجية التونسية السبت 18 جويلية في بيان لها فتح تحقيق في الغرض.