تطرّق ليلة الخميس 8 أكنوبر برنامج السوم الثامن على قناة الحوار التونسي في أحد محاوره إلى ملف العلاقة بين الأمن والقضاء وعودة الحديث عن أن الأمن يشد والقضاء يسيّب. وتفاعلا مع ذلك أكّر رئيس مرصد استقلال القضاء أحمد الرحمونى الذي كان حاضرا في البرنامح أن هناك حملة موجّهة ضد القضاء وصلت إلى حد وصف قضاة بالمجرمين. وأشار في هذا السياق إلى الندوة الصحفية التى عقدتها مؤخّرا هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد وعبّر عن استنكاره لتصريحات عضو الهيئة علي كلثوم ورئيستها بسمة الخلفاوي التى تضمّنت تهجّما واتهامات وتشكيك في قاضى التحقيق المتعهّد بالقضية بشكل فيه كثير من الازدراء حسب وصفه. كما أشار إلى وجود تقابات أمنية وبعض الجمعيات الأمنية وبعض وسائل اعلام منخرطة في هذه الحملة المنسّقة على القضاء مؤكّدا أن الهدف التغطية على ممارسات التعذيب التى أصبحت خبزا يوميا في وزارة الداخلية. وشدّد على وجود معطيات موثّقة تؤكّد ذلك من بينها معطيات حول فرقة القرجاني وكشف في هذا السياق معطيات خطيرة تتعلّق بالتعذيب وتدليس أبحاث، عطّلت الكشف عن المنفّذين الحقيقيين لعملية باردو الارهابية قبل أن يُطلق سراح المجوعة التى أعلن وزير الداخلية أنها المنفذة للعملية بعد أن تبيّن أنهم أبرياء. Publié le: 2015-10-09 11:35:29