عبر الأمين العام لحزب نداء تونس محسن مرزوق في تدوينة في صفحته الرسمية عن تأثره الشديد بما قاله نسيم السلطاني ابن عم الطفل الشهيد مبروك السلطاني. وحمل مرزوق المسؤولية كاملة للحزب الحاكم وللسياسة الحزبية بالبلاد مطالبا بتعجيل إحداث ثورة اخلاقية وتنظيمية ووظيفية . وقال محسن مرزوق" حديث الشاب من سيدي بوزيد هو محاكمة مشروعة لنمط التنمية في هذه البلاد منذ عقود. هي صرخة في وجه الحكم الحالي. لا بد من الاستماع لها جيدا والعمل بمقتضاها بسرعة قبل فوات الاوان هي نداء للمجتمع ليتضامن وتلويث لوجوهنا بالفحم والطين هي صفعة في وجوه الأحزاب ومن بينها حزبي نداء تونس الذي صار في واد والعالم في واد وصار من العاجل العاجل إحداث ثورة أخلاقية وتنظيمية ووظيفية فيه فالسياسة الحزبية كلها في تونس تستحق مراجعة جوهرية لانها خارج الموضوع. وكان نسيم السلطاني ابن عمّ الشهيد الرّاعي مبروك السلطاني صرح لقناة نسمة, ان الإرهاب تغلغل في الجبل بعلم الدولة ولم تحرك ساكنا مضيفا " ابن عمي ذهب ضحية مجموعات لا ترحم وكذلك ضحية الفقر. وبتأثّر بالغ قال نسيم السلطاني أنّه لم يلتق بأيّ مسؤول منذ 20 سنة ولا يدرك معنى "الوطنية" فقط هي مرقونة على ظهر بطاقة تعريفه، متابعا أنّه بسبب انعدام الطرق المعبّدة لا يمكن السيارات الوصول إليهم وأقرب مستشفى وسوق أسبوعيّة تبعد عنهم حوالي 10 كلم. وقال نسيم السلطاني " اليوم نحن خائفون من الصعود الى الجبل لجلب المياه ولا نستطيع ترك أهالينا مخافة بطش الجماعات المسلحة مضيفا " لا نعرف تونس سوى في بطاقة التعريف الوطنية وفي فاتورة الضو. Publié le: 2015-11-17 13:01:41