- نفت وزارة السياحة والصناعات التقليدية، في بلاغ أصدرته، الجمعة، أن يكون في دعمها لمهرجان موسيقى الجاز الدولي بطبرقة في دورته لسنة 2016، "شبهة فساد" كما راج في بعض وسائل الإعلام. وأوضحت الوزارة، في هذا السياق، أنها تدعم هذا المهرجان منذ احداثه بصفة منتظمة حتى يكون موعدا قارا للتنشيط السياحي في الجهة. وأضافت، في نفس البلاغ، أن الديوان الوطني التونسي للسياحة يتعامل مع هيئات التنظيم لمثل هذه التظاهرات عبر اتفاقيات مطابقة لقواعد التصرف العمومي وتنص على صيغة الدعم وتشترط خاصة توفير تقارير مالية مصادق عليها من قبل خبير محاسب محلف ضمانا لشفافية المعاملات. ونقلت بعض وسائل الإعلام أخبارا تفيد بأن قضية رفعت ضد وزارة السياحة والصناعات التقليدية لوجود شبهة فساد في دعمها لمهرجان موسيقى الجاز الدولي بطبرقة مبينة أن مصاريف مهرجان الجاز بطبرقة، الذي يدور على مدى يومين، كبدت ميزانية الدولة ما يقرب عن 500 ألف دينار. وأشارت نفس الأخبار إلى أن لجنة تنظيم التظاهرة "لم تستدع فنانين مشهورين ما عدى عازفة معروفة على الة الكمنجة والتي حدد أجرها بستة الاف دينار فقط". ونقلت وسائل إعلام عن أحد متعهدي الحفلات أن وزارة السياحة "لم تفتح طلب عروض أمام كل المتعهدين بل اختارت متعهد حفلات واحد له علاقة بمسؤولين بجهة جندوبة". واتهمت بعض الأطراف والي جندوبة "بفرض ودعم هيئة تنظيم للمهرجان دون استشارة أي طرف آخر"، وفق ذات المصادر.