- افاد الامين العام للحزب الاشتراكي محمد الكيلاني ان جهود الحزب ستوجه في المستقبل نحو توحيد اليسار بتونس وهو من أهم القرارت التي اتخذها المؤتمر المنعقد نهاية الأسبوع المنقضي، مشيرا إلى أن مشاركة حزب العمل، بصورة رمزية، في أشغال المؤتمر، إلى جانب شخصيات يسارية مستقلة، على غرار الطاهر شقروش، تأتي في هذا الاطار. وأضاف الكيلاني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، اليوم الاثنين، أنه تم بعث لجنة مكلفة بالقيام باتصالات مع شخصيات وأحزاب سياسية لتدارس مسألة توحيد اليسار في تونس الذي قال إنه لا بد ان يتجاوز خلافاته وان يكون "منتصرا للجمهورية ولقضايا الشعب ليكون له دور فاعل. " وحول اشغال المؤتمر بين الكيلاني انها تركزت بالاساس على مسالة "الديمقراطية داخل احزاب اليسار وكيفية تجاوز أشكال التنظيم القديمة التي كانت تؤدي الى البيروقراطية في التسيير بكل احزاب اليسار، دون استثناء واستنباط طرق تنظيمية جديدة صلبها". واوضح في الاطار ذاته ان المؤتمر تبنى تنظيما هيكليا جديدا يقوم على قيادة عملية ممثلة في المكتب التنفيذي المنتخب من المؤتمر ومجلس مركزي سيكون نوعا من القيادة التشريعية والرقابية على الحزب و يضم جزءا منتخبا واخر ممثلا للهياكل القاعدية بالجهات . وقال رئيس الحزب الاشتراكي ان المجلس المركزي الذي من المنتظر ان يجتمع كل ستة اشهر، سيكلف بمهام التقييم والرقابة والمساهمة في التخطيط، "بهدف منع الانحرافات والتسيير البيروقراطي داخل الحزب". يذكر أن الحزب الاشتراكي عقد نهاية الاسبوع المنقضي، مؤتمرا توحيديا مع حزب الطريق وعدد من الشخصيات المستقلة وقد اختتمت اشغاله مساء أمس الأحد بانتخاب مكتب تنفيذي يضم الشخصيات التالية: محمد الكيلاني، عبد القادر الحمدوني، منصف الشريقي، عبد السلام العوني، نوفل الزيادي، عز الدين زعتور، بوبكر الطاهري، عادل العلوي، عمري الزواوي، معز الصالحي، أحمد النهوشي، مختار العبيدي، محمد بولعابي، نورالدين الحيدوري، عاصف اليحياوي، مراد بوعزي، نصر بوسعايدي، رمزي الجبالي، رياض رمضان، ايمن رواق، حسين العمامي، حسين رداوي والهادي بن دوة .