- شاركت تونس في إجتماعات الدورة 43 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد بالعاصمة الأوزبكية طشقند يومي 18 و19 أكتوبر الجاري، تحت شعار "التعليم والتنوير طريقٌ إلى السلام والإبداع"، بوفد ترأسه صبري باش طبجي كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية. وأكد كاتب الدولة، وفق بلاغ صادر اليوم الخميس عن الوزارة، مواقف تونس الثابتة من مختلف القضايا التي تهمّ المنطقة والعمل الإسلامي المشترك وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية، في ظلّ استمرار السياسات العدوانية للإحتلال الإسرائيلي وإنتهاكاته للمقدّسات في القدس الشريف. وإلتقى على هامش الإجتماع، مع إياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث تطرق الى علاقات التعاون بين تونس والمنظّمة الاسلامية، كما تحادث مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة، تناولت القضايا والمسائل المدرجة بجدول أعمال الدورة، وسبل تعزيز علاقات التعاون بين تونس والبلدان المعنية. تجدر الإشارة، إلى أن المجلس أعرب في قرار أعتمده خلال إجتماعه، عن إرتياحه للخطوات التي تحققت في تونس ضمن مسار الانتقال الديمقراطي، وتوجت بحصول الرباعي الراعي للحوار الوطني على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015 ، مؤكدا دعمه لتونس في هذه المرحلة من تاريخها. كما رحّب المجلس باحتضان تونس بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم "الإيسيسكو"، للمؤتمر الأول لوزارء التربية في الدول الإسلامية، الذي سيُعقد يومي 27 و28 أكتوبر الجاري، داعيا الدول الأعضاء والأطراف المعنية إلى التعاون مع تونس من أجل إنجاحه. وثمن أيضا نتائج "الدورة الدولية حول تعزيز قيم السلام والحوار" الذي إنعقد بمدينة سوسة من 18 إلى 20 أفريل 2016، بالتعاون بين وزراة التربية ومنظمتي الإسيسكو والألكسو.