- قالت وزيرة التنمية الدولية والفرنكوفونية الكندية ماري كلود بيبو ان بلادها "تمنح تونس 24 مليون دولار (أكثر من 50 مليون دينار) اضافة عن الاستثمارات المقدرة ب4 ملايين دولار المتوقعة توجيهها الى مجالات النهوض بالمرأة والتكوين المهني و المبادرة الاقتصادية". وأكدت الوزيرة الكندية، الثلاثاء، في افتتاح الندوة الدولية للاستثمار "تونس 2020"، الموجهة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستديمة في تونس، أن المجتمع الدولي مطالب بدعم المسار الانتقالي في البلاد. وأكد نائب رئيس البنك العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافظ غانم، أن ندوة "تونس 2020" تثبت حاجة تونس للمساعدة وإرادة السلطات للتسريع في تأهيل الادارة وكبرى المؤسسات وتحسين جاذبية البلاد. وأضاف غانم أن "الاستراتيجية الجديدة للشراكة بين تونس ومجموعة البنك العالمي للسنوات 2016-2020 تهدف إلى توفير تمويل بقيمة 1 مليار دولار سنويا، بالإضافة إلى مساهمة مؤسسة المالية الدولية لتمويل مشاريع بقيمة 300 مليون دولار في تونس. وأوضح أن هذه الاستراتيجية ترتكز الى ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بدعم انعاش الاقتصاد مع القطاع الخاص والاستثمار في المناطق الداخلية والبرامج المجددة الموجهة للشباب. و أكدت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد ، في خطاب لها عن بعد، أن الصندوق سيستمر في العمل مع السلطات التونسية لتحديد افضل السياسات لضمان الاستقرار الاقتصادي والنمو، على غرار ما قامت به منذ بداية مسارها الانتقالي. ودعت لاغارد الحكومة التونسية الى "المحفاظة على المالية العمومية في صحة جيدة،" وضمان فعالية الخدمات العمومية، وتنفيذ استثمارات عمومية وضمان وتيرة ثابتة من الإصلاحات". وقال الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في رسالة تم بثها أيضا عن بعد خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، أن الاستثمار في تونس ليست مسألة كرم، ولكنها ذكاء. وشدد على الحكمة التي تحلى بها البلد مشيرا الى أن حكمة تونس مكنتها من انجاح ثورتها.