- أكد رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، على عمق العلاقات التي تربط تونس بأصدقائها، وذلك خلال لقاءات جمعته، عشية الجمعة، بكل من رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية العامة الفرنسية والممثل المقيم لبرنامج الاممالمتحدة الانمائي بتونس وسفيرة سويسرا في تونس، حسب بلاغ لمجلس نواب الشعب. ففي لقائه برئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية العامة الفرنسية (المجلس الوطني الفرنسي)، إليزابيت غيغو، أبرز رئيس مجلس نواب الشعب أهمية الانطلاق في تنفيذ وعود الاستثمار التي أعلنتها فرنسا خلال مؤتمر الاستثمار تونس 2020 نظرا لانعكاساتها الإيجابية على مناخ الاستثمار والتنمية في البلاد، مشيدا بالمناسبة بمواصلة أصدقاء تونس دعمهم للنموذج الديمقراطي في مختلف مراحله تركيزه. وتطرق إلى برنامج التعاون البرلماني الثنائي بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني الفرنسي، مبرزا أهمية استغلال برامج التوأمة بين المدن التونسية الفرنسية لاستقبال الشباب التونسي من حاملي الشهائد في اطار برامج تكوين وتدريب أو عبر تربصات في غرف المهن. ودعا محمد الناصر إلى مزيد تشجيع السياح الفرنسيين لزيارة تونس، مشيرا إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه أصدقاء تونس في البرلمان الفرنسي في هذا المجال. وقدمت رئيس لجنة العلاقات الخارجية، من جهتها، بسطة عن مسار الانتخابات التشريعية والرئاسية التي تقبل عليها فرنسا، مبرزة أن المجلس الوطني الفرنسي سيواصل دعمه لتونس في جميع المحطات القادمة. ولدى استقباله سفيرة سويسرابتونس، ريتا أدام، أكد الناصر عمق العلاقات التي تربط البلدين، داعيا الى مزيد تعزيز التعاون الاقتصادي بدفع الاستثمار في الجهات وخلق فرص شغل جديدة. وبين أن الشباب يمثل الشاغل الأول لمجلس نواب الشعب ومحور اهتمامه وبالخصوص العاطلين عن العمل من أبناء الجهات الأقل حظا، مشيرا في هذا الخصوص إلى الانفتاح على شباب ولاية القصرين عن طريق استقبال مجموعة منهم في إطار برنامج تعاون ثنائي يقوم على تربصات مهنية وتكوينية. ومن جانبها أعربت السفيرة عن ترحيبها بالمقترح، وبينت أن حكومة بلدها ستعمل على المضي في هذا البرنامج. وأبرزت بالمناسبة تطلع سويسرا الى مزيد التعاون في مجالات حقوق الانسان ومقاومة الارهاب والتطرف، مؤكدة مواصلة سويسرا وقوفها إلى جانب تونس في مختلف المجالات. أما لقاء رئيس مجلس نواب الشعب بممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الانمائي بتونس، دييغو زوريلا، فقد خصص لمتابعة تقدم مختلف برامج التعاون والشراكة بين مجلس نواب الشعب وبرنامج الاممالمتحدة الإنمائي، حسب البلاغ.