- إلتقى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، صباح اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري، الذي يزور تونس لترؤس وفد بلاده في أشغال الدورة 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي تحتضنها تونس يومي 5 و6 أفريل الجاري. وأبلغ الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس الجمهورية تحيات أخيه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتمنياته لتونس وشعبها بتحقيق مزيد من التقدم والإزدهار، مؤكدا متانة العلاقات التونسيةالقطرية وتطورها المستمر بفضل الدعم السياسي لقيادتي البلدين، وحرصهما المشترك على الإرتقاء بهذه العلاقات إلى مراتب متقدمة من التعاون والشراكة. كما جدّد التأكيد على دعم بلاده المتواصل لتونس والوقوف إلى جانبها في هذه المرحلة من تاريخها، ومساعدتها على مجابهة مختلف التحديات التي تواجهها، خاصة على المستويين الأمني والاقتصادي، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية. وأبرز حرص أمير دولة قطر، على الترفيع في عدد أفراد الجالية التونسية نظرا لمساهمتها في تنمية البلاد، داعيا الجهات التونسية المعنية إلى مزيد الإنخراط في تنفيذ المشاريع التي يتم إنجازها في البلاد. من جانبه، أشاد رئيس الجمهورية بمواقف قطر المساندة لتونس، والتي قال إنها كانت في مقدمة الدول الداعمة للبلاد، معربا عن إرتياحه لنسق التعاون القائم بين البلدين في شتى المجالات، ومثمنا الوتيرة المتنامية لزيارات كبار المسؤولين في البلدين. رئيس الجمهورية يؤكد لرئيس الوزراء وزير الداخلية الفلسطيني مساندة تونس للمبادرات الرّامية إلى استئناف عملية السّلام عبر رئيس الجمهورية ،الباجي قايد السبسي، الأربعاء،عن مساندة تونس المتجددة للجهود والمساعي المبذولة إقليميا ودوليا حتى تستعيد القضية الفلسطينية صدارة اهتمام الرأي العام الدولي، وذلك لدى لقائه بقصر قرطاج، رامي الحمد الله، رئيس الوزراء وزير الداخلية الفلسطيني الذي يقود وفد بلاده في أشغال الدورة 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تحتضنها تونس يومي 05 و06 أفريل الجاري. ووفق بلاغ اعلامي لرئاسة الجمهورية، ابرز قايد السبسي حرص تونس على المساهمة في إنجاح الجُهود والمبادرات الرّامية إلى استئناف عملية السّلام على أساس قرارات الشّرعية الدّولية ومبدأ حل الدولتين،مذكرا بالعلاقات الأخوية التاريخية المتميزة القائمة بين تونس وفلسطين والحرص الدائم على تقديم الدعم للحقوق الفلسطينية على اعتبار أنّ القضية الفلسطينية كانت ولا تزال من أولويات سياسة تونس الخارجية. من جهته أعرب رامي الحمد الله عن إكباره لمواقف تونس المبدئية الداعمة للقضية الفلسطينية والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه المشروعة مشيرا الى انه نقل الى رئيس الجمهورية تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتقديره الكبير لتونس وشعبها. نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي يؤكد لرئيس الجمهورية وقوف بلاده إلى جانب تونس في مجابهة الإرهاب أكد الشيخ خالد الجراح الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي، خلال لقائه مع رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، صباح اليوم الإربعاء بقصر قرطاج، وقوف بلاده الى جانب تونس في مجابهة الإرهاب، مبرزا أهمية مزيد تكثيف التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين. وشدد الشيخ خالد الجراح الصباح، على أنّ العلاقات التونسيةالكويتية عريقة ومتجذّرة، وتشهد باستمرار مزيدا من التطور والنموّ، بفضل حرص البلدين المشترك على الارتقاء بها إلى أفضل المراتب، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية. كما أبلغ رئيس الجمهورية، تحيات أخيه أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتمنياته للشعب التونسي بتحقيق ما يصبو إليه من تقدم ورقي. من جانبه، نوّه رئيس الجمهورية بوقوف دولة الكويت إلى جانب تونس في أوقات الشدة، وبمساهمتها الكبيرة في دعم الإقتصاد التونسي، معربا عن إرتياحه لنسق التعاون الثنائي وضرورة مزيد تطويره في كافة المجالات. وذكّر باللقاء المثمر الذي جمعه بأمير الكويت في القمة العربية الأخيرة بالبحر الميت بالأردن، بما من شأنه أن يعزز العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والقائمة على الاحترام والتقدير المتبادل. يشار إلى أن الشيخ خالد الجراح الصباح، يزور تونس لترؤس وفد بلاده في أشغال الدورة 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي تحتضنها تونس يومي 5 و6 أفريل الجاري. ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي يشيد خلال لقائه برئيس الجمهورية بالمبادرة التونسية لإيجاد تسوية سياسية شاملة في ليبيا أشاد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، خلال لقائه برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، بالمبادرة التونسية لإيجاد تسوية سياسية شاملة في ليبيا، مؤكدا دعم السعودية لها بما يخدم مصلحة تونس وليبيا ودول الجوار، ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأبرز الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وقوف المملكة إلى جانب تونس في محاربة الإرهاب، وإستعدادها لتكثيف التعاون معها في هذا المجال، معربا عن تقدير بلاده لما تمّ تحقيقه في تونس من خطوات هامة لمزيد ترسيخ الأمن والاستقرار، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية. كما أبلغ رئيس الجمهورية، تحيات أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، منوها بما تشهده العلاقات التونسية السعودية من حركية وزخم كبيرين بفضل حرص قيادتي البلدين على تنميتها باستمرار. من جانبه، عبّر رئيس الجمهورية عن إرتياحه الكبير لمستوى التعاون بين البلدين في كافة المجالات، مشيدا بالمشاركة السعودية المتميزة في قمة الإستثمار التي إحتضنتها تونس في موفى شهر نوفمبر الفارط، وبالدعم الهام الذي خصصته المملكة لتحقيق التنمية وإنجاز مشاريع في تونس. كما نوّه بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية في العالم العربي والإسلامي، ولجهودها المقدّرة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ودعمها لقضاياها العادلة. يشار إلى أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، يترأس وفد بلاده في أشغال الدورة 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تحتضنها تونس يومي 5 و6 أفريل الجاري. رئيس الدولة يقيم حفل استقبال على شرف رؤساء الوفود المشاركة في أشغال الدورة 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب استقبل رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، رؤساء الوفود المشاركة في أشغال الدورة 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تحتضنها تونس يومي 5 و6 أفريل الجاري. وأجرى رئيس الدولة بالمناسبة، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من رؤساء هذه الوفود، تلاها حفل استقبال بقصر قرطاج.
