- اجمع القياديان بحزب آفاق تونس ياسين ابراهيم ورياض الموخر اليوم السبت، على أن مسألة الخروج من الحكومة غير مطروحة بتاتا ضمن جدول أعمال المجلس الوطني للحزب. واعتبر رئيس حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم، قبيل انطلاق أشغال المجلس الوطني للحزب اليوم بالعاصمة ، أنه لا وجود لرابط بين دخول الحزب في جبهة برلمانية جديدة وإمكانية الخروج من الحكومة مضيفا أن الحزب حسم أمره بخصوص مواصلة المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية منذ الصائفة الماضية حينما خير البقاء فيها بالنظر لأن البلاد تمر بظرف صعب. وأوضح أن الغرض من الدخول في جبهة برلمانية هو تكوين قوة برلمانية قادرة على التفاوض حول المسائل المتعلقة باستكمال مسارالإنتقال الديمقراطي عبر إعادة التوازن داخل البرلمان والعمل على توحيد المواقف الى جانب إضفاء النجاعة على العمل التشريعي خاصة فيما يتعلق بانتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتركيز المحكمة الدستورية ومناقشة مشروع قانون الجماعات المحلية . وفي توضيحه لفكرة الدخول في جبهة برلمانية برر ابراهيم ذلك إلى غياب التنسيق الكافي بين من أسماهم نواب "العائلة التقدمية" في مجلس نواب الشعب وتفكك حزب نداء تونس بالاضافة إلى التقارب الكبير الذي حصل بين نواب حركتي نداء تونس والنهضة مذكرا بأن آفاق تونس كان قد دعا إلى تكوين جبهة برلمانية كبيرة منذ أفريل 2016 "غير أن النداء رفضها بسبب حياده عن العقلية التي تم الانطلاق منها غداة انتخابات 2014 بعد عقد شراكة مع أطراف سياسية منافسة"وفق تعبيره . وفيما يخص جدول اعمال المجلس الوطني لحزب آفاق تونس اوضح ووزير الشؤون المحلية والبيئة والقيادي في آفاق تونس رياض الموخر أن للمجلس الوطني، يجتمع كل ثلاثة أشهر كأعلى هيئة للحزب، يتضمن عددا من النقاط أهمها مناقشة قانون المالية من أجل وتقديم المقترحات في شأنه لاسيما وأن الحكومة عبرت عن تفتحها أمام كافة المقترحات واضاف أن مسألة الخروج من الحكومة ليست مطروحة في جدول أعمال المجلس نافيا وجود ضغوط من أطراف في الحكم لدفع الحزب للخروج من الحكومة بعد الإعلان عن تكوين جبهة برلمانية انضم اليها الحزب . وأضاف أن الاجتماع الذي سيستمر على مدى يومين سيتضمن عرضا لاستعدادات الحزب للانتخابات التشريعية الجزئية في دائرة ألمانيا بالاضافة إلى نقاش سياسي بخصوص عمل نواب الحزب داخل مجلس نواب الشعب والأداء الحكومي لوزراء آفاق تونس في الحكومة. يذكر أن 43 نائبا بمجلس نواب الشعب، ينتمون إلى عدد من الكتل النيابية على غرار كتلة الحرة لحركة مشروع تونس وآفاق تونس والكتلة الوطنية وحركة نداء تونس إلى جانب نواب مستقلين، أعلنوا الخميس الماضي عن تكوين جبهة برلمانية جديدة "وسطية تقدمية" مع الإشارة إلى أن النقاش حول تكوين هذه الجبهة انطلق قبل ثلاثة أسابيع تقريبا. وسيتم عقد الجلسة العامة الأولى للإعلان عن تكوين هذه الجبهة يوم الاثنين المقبل بمجلس نواب الشعب. عدل