- انطلقت بالقطب التكنولوجي في حي الغزالة من ولاية اريانة اليوم السبت فعاليات المؤتمر الثاني لجمعية "تونس الخيرية" تحت شعار "يد تعطي وقلب ينبض" مباشرة بعد الحكم لفائدتها بعدم سماع الدعوى في القضية التي رفعها المكلف العام بنزاعات الدولة لحلها. وأفاد رئيس الجمعية سامي بن يوسف لمراسلة (وات) أن الجمعية تعرضت لحملات تشويه وتشكيك في اعمالها من قبل ما وصفهم ب"مرضى النفوس"، مؤكّدا حرص الجمعية على توسيع قاعدة نشاطها الخيري وتوفير المعونة لمستحقيها من العائلات المعوزة وخاصة الايتام بالتعاون مع اهل الخير والشركات والمؤسسات الحكومية في الداخل والخارج، بحسب قوله. وأضاف رئيس الجمعية أنه في إطار سنّة التداول وترسيخ الديمقراطية صلب الجمعية فانه لم يتقدم بترشحه للرئاسة من جديد، داعيا كافة المتطوعين بجمعية "تونس الخيرية" الى تكثيف الجهود "لارساء مقومات العمل الانساني النبيل الذي يخدم المواطن التونسي أينما كان ويخدم تونس اولا واخرا". وتمت عند انطلاق المؤتمر تلاوة التقريرين الادبي والمالي ومناقشة نشاط الجمعية طيلة السنوات الثلاث الماضية وتقديم استراتيجية العمل للسنوات /2018-2020/ ومنها بالخصوص توسيع قاعدة كفالة الايتام من خلال تمكين أكبر عدد ممكن من الأرامل من جرايات شهرية والتعاون مع المنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية للمساهمة في صيانة المدارس وتوزيع المساعدات الموسمية وفي الاعياد الدينية. س ف/جود