- طارق عمراني - نشرت الصحيفة الأمريكية واشنطون بوست مقالا بتاريخ 31 جانفي 2018 عنونته بSeven years after the ‘Arab Spring,' Tunisia is leading another revolution — on women's rights اعتبرت فيه أن تونس مهد الربيع العربي تقود بعد 7 سنوات من الإطاحة بالدكتاتور ثورة جديدة اصعب من الأولی لأنها ثورة علی العادات الإجتماعية التي تستمد شرعيتها من الدين علی غرار قوانين الميراث والزواج التي تعتبر من المحظورات في العالم العربي والإسلامي واعتبرت اليومية الامريكية واسعة الإنتشار أنه من المنتظر في شهر فيفري ان يصدر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي امرا بالمساواة في الميراث بين الجنسين بعد ان وعد بذلك في سنة 2017 لتصبح بذلك اول دولة عربية تقوم بذلك حيث يستأثر الذكر بأضعاف نصيب الأنثی من الميراث في كل دول المنطقة ويأتي هذا بعد ان سمح الرئيس التونسي من خلال قرار في السنة للفارطة للمرأة التونسية المسلمة من الزواج من غير المسلم بعد ان كان ذلك حكرا علی الرجال دون النساء وختمت الصحيفة مقالها بإعتبار ان الاجراءات التي تتخذها الدولة التونسية بمثابة ثورة بدأت ضد الديكتاتور في القصر الرئاسي لتتطور الی ثورة ضد الديكتاتوريات التي تعترضها في الشارع وفي المنزل معتبرة ان الخطوات التي تقوم بها تونس رائدة في العالم الاسلامي برمته.