- بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسرطانات الانثوية الموافق ليوم 4 فيفري من كل سنة، برمجت جمعية أحباء المكتبة والكتاب والمكتبة المغاربية ببن عروس بالتعاون مع مركز الصحة الإنجابية بالجهة، لقاء تحسيسيا توعويا حول موضوع "مرض السرطان الأنثوي"، اليوم الاثنين بفضاء المكتبة المغاربية ببن عروس. وذكرت رئيسة جمعية أحباء المكتبة والكتاب، مديرة المكتبة المغاربية ببن عروس فتحية شعبان إن هذا اللقاء التحسيسي "يندرج ضمن سلسلة لقاءات تثقيفية صحية يحرص نادي التثقيف الصحي على تنظيمها لفائدة الأطفال أو الشباب والكهول، وطرح جملة من المواضيع الحساسة على غرار مرض نقص المناعة المكتسبة (السيدا) والمخدرات وغيرها". ومن جانبها بينت المختصة في الصحة الإنجابية بالمندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري ببن عروس هاجر القلال أن السرطان الأنثوي "يشمل سرطان الثدي والمبيض والقولون وعنق الرحم، وهي سرطانات يمكن معالجتها والتوقي منها بفضل التقصي المبكر والمتابعة". وأعربت عن الأمل في أن يتم "التفطن المبكر لهذا المرض دون ان يتجاوز معدل انتشاره 1 أو 2 سنتمترات لان الكشف عنه في هذه المرحلة، يمكن من القضاء عليه والتعافي منه نهائيا، في حين مازال المعدل العام للورم عند التشخيص في تونس مرتفعا حيث يتراوح بين 3 و4 سنتمترات". يذكر أن الجمعية التونسية لرعاية مرضى سرطان الثدي بينت في آخر تقرير لها أنه "يتم سنويا تسجيل 3000 حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي، الذي يحتل المرتبة الأولى من جملة الأمراض السرطانية التي تصيب المرأة، وذلك بنسبة مائوية تقدر ب30 بالمائة، وتمس 11 بالمائة منها المرأة أقل من 35 سنة". يشار إلى أن معدل الورم عند التشخيص لايزال مرتفعا مقارنة بالمعدلات العالمية. سارة/باشا