الحمامات 8 ماي 2010 (وات)- "دور القابلة في التقصي المبكر لسرطان الثدي" هو موضوع الملتقى الوطني الذي نظمته الجمعية التونسية للقابلات يوم السبت بالحمامات في اطار احياء اليوم العالمي الثامن عشر للقابلة الموافق 5 ماي من كل سنة. ومثل هذا اللقاء العلمي، الذي سجل مشاركة 700 اخصائية من مختلف الجهات، مناسبة لابراز دور القابلة في تحسين مؤشرات التغطية الصحية لا سيما في مجال سلامة الام والجنين وتاكيد اهمية التقصي المبكر لسرطانات المرأة في إطار 2010 سنة لمكافحة الأمراض السرطانية. وابرز السيد زكرياء الوسلاتي رئيس ديوان وزير الصحة العمومية بالمناسبة الدور المحوري للقابلة على مستوى الخطوط الاولى واسهامها في النهوض بالمجالات الوقائية كرعاية صحة الام والوليد والحد من الاعاقات ومكافحة الامراض المنقولة جنسيا بما يمكن من التقليص من نسب وفيات الامهات والولدان والحد من الامراض. وتضع وزارة الصحة العمومية خطة متكاملة لتجسيم مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي بجعل 2010 سنة مكافحة الامراض السرطانية، تتضمن جملة من المحاور منها دعم الكشف المبكر لهذه لامراض وتكثيف التحسيس بعوامل الاختطار الى جانب تطوير شبكة المراكز الاستشفائية المختصة وتعميمها على كافة جهات البلاد. واتاح الملتقى استعراض ما جاء في برنامج رئيس الدولة للفترة 2009/2014 من محاور تؤكد الحرص على مواصلة النهوض بمؤشرات صحة الام والوليد من خلال خفض نسبة وفيات الامهات الى 20 لكل 100 الف ولادة حية وخفض نسبة وفيات الولدان إلى 8 فاصل 5 لكل ولادة حية الى موفى سنة 2014 وتمحورت المداخلات حول سرطانات الثدي وعنق الرحم والمبيض ودور القابلة في التوقي منها فيما تناولت الورشات التطبيقية مواضيع الرضاعة الطبيعية ومتابعة نبضات قلب الجنين وتقنيات التقصي لامراض السرطان.