- طارق عمراني - في تصريح لصحيفة القدس العربي اللندنية نشر اليوم الثلاثاء 20 فيفري 2018 إعتبر سمير بن عمر رئيس الهيئة التأسيسية لحزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" أن هناك جهات سياسية تونسية من بينها عدد من رؤساء أحزاب تربطهم علاقات مشبوهة مع جهات أجنبية بشكل علني ومكشوف غير موارب ومنها قيادات سياسية وحزبية سافرت إلی الشرق الليبي وإلتقت المشير المتقاعد خليفة حفتر ومن بعده إلتقت في العاصمة التونسية العقيد أحمد المسماري الناطق بإسم الميليشيات التابعة لبرلمان و لحفتر وسلموهما معلومات حساسة وعقدوا مع حفتر إتفاقيات عدة. ووصف سمير بن عمر هذا الأمر بالمخزي والمخجل حيث يستباح امن واستقرار تونس وتخترقها الأجهزة الأجنبية من اجل التأثير في الرأي العام والمسار السياسي والمس من سيادة تونس دون ان يتم تتبع الجهات المتورطة قضائيا. كما اعتبر سمير بن عمر في ذات الحوار ان الحكومة التونسية تسعی ل"لملمة" قضية التجسس الأخيرة حيث اشار إلی انشغالها بحرب "التموقع" وهو ما يفسر غياب الجدية في حملتها المزعومة ضد الفساد ،وفي سياق آخر دعا بن عمر إلی اقالة مفتي الجمهورية الذي وصفه بمفتي بن علي ويسعی منذ لحظة تعيينه من قبل الرئيس الباجي القايد السبسي إلی تشويه الثورة عبر فتاوي لا علاقة لها بالدين.