- لليوم الثالث على التولي ينفّذ عدد من فلاحي صفاقس وأصحاب معاصر زيت الزيتون وبائعي ثمار الزيتون من على رأس الأشجار مّمن يعرفون بتسمية "الخضّارة"، وقفة احتجاجية أمام ولاية صفاقس للتعبير عن " قلقهم إزاء تعطيل مسار جني صابة الزيتون نتيجة عزوف المعاصر عن قبول صابة الزيتون بسبب فائض الانتاج من الزيوت الذي لديها" وفق ما نقلته عنهم مراسلة (وات) بالجهة. وطالب المحتجون بتدخّل عاجل من قبل الديوان الوطني للزيت من أجل امتصاص الفائض من منتوج زيت الزيتون وتعديل السوق وذلك باسعار معقولة ترضي جميع الاطراف المتداخلة في منظومة إنتاج زيت الزيتون معربين عن" تخوفهم من إهدار حوالي 60 طنّا من صابة الزيتون وما يمكن أن تضخّه من عملة صعبة لخزينة الدولة " حسب قولهم . من جهته أوضح مصدر مطلع من الديوان الوطني للزيت في صفاقس " أن الاشكال لا يكمن في فائض الانتاج من زيت الزيتون في المعاصر وإنّما في عزوف المصدّرين الخواص عن شراء زيت الزيتون وتراجع الاسعار على المستوى العالمي"، مشيرا الى ان هناك جلسات عمل ماراطونية بصدد الانعقاد خلال هذه الايام بين وزير الفلاحة ونقابات أصحاب المعاصر والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري للنظر في إمكانية حلحلة الاشكال واستكمال موسم جني صابة الزيتون . من ناحيته ذكر رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري في صفاقس عبد الرزاق كريشان أن صابة الزيتون في الجهة تقدّر هذه السنة ب280 طنا ممّا يؤدي الى استخراج 70 ألف طن من الزيت مشيرا الى ان 20 بالمائة من صابة الزيتون بالجهة لم يتم جنيها بعد . ج/هب