- يشمل المسح العنقودي متعدد المؤشرات الذي ينجزه المعهد الوطني للإحصاء بالشراكة مع منظمة اليونيسيف، الذي انطلق منذ أوّل أمس الاثنين في ولاية توزر عيّنة من 11 وحدة أوّلية تعد كل وحدة 20 أسرة أي بمعدل 220 أسرة موزعة على كامل معتمديات ومناطق الولاية وهي عينة ممثّلة لمختلف الشرائح، وفق ما أوضحه المسؤول عن الإدارة الجهوية للإحصاء، التهامي منصور، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة. وأبرز أن المسح يتواصل، الى نهاية شهر ماي القادم، يتم فيه تناول مجموعة من المحاور حول الأسرة والمرأة والرجل ومحاور أخرى تتعلق بالأطفال دون سن الخامسة والأطفال ما بين الخامسة وعمر17 سنة لمعرفة مؤشرات التمدرس والصحة وغيرها، الى جانب محور يتعلق بتحليل جودة المياه بأخذ عينات من مياه الشرب ل5 أسر وتحليله لمعرفة جودة المياه من حيث سلامتها ودرجة الملوحة وغيرها. ويوفّرالمسح، وفق ذات المصدر، مؤشرات متنوعة تخص الأطفال والنساء والرجال تمكن من معرفة عدة مؤشرات اجتماعية، فضلا عن المؤشرات المتعلقة بجودة الحياة وبيّن أن المعهد الوطني للإحصاء يستعمل لأول مرة من خلال هذا المسح اللوحات الرقمية التي تسهل العمل وتوفر الوقت والكلفة وتتميّز بسرعة قراءة وتحليل النتائج. وأشار إلى أن الاهداف التي رسمتها اليونيسيف لهذا المسح، هي توفير معلومات حديثة لتقييم وضع النساء و الاطفال في تونس من خلال إعداد بيانات على المستوى الجغرافي و الديموغرافي و الاجتماعي لتوفير البيانات الازمة لمتابعة التقدم المحرز نحو تحقيق اهداف الالفية التي وضعتها اليوسيف. يذكر أن المسح العنقودي متعدد المؤشرات الذي ينجزه المعهد الوطني للإحصاء بالشراكة مع منظمة اليونيسيف سيشمل كافة ولايات الجمهورية و12 الف أسرة وقد انطلق يوم 26 فيفري المنقضي ليتواصل طيلة 3 أشهر. ص م/أمل