- خصصت جلسة عمل جمعت اليوم الاثنين وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني برئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ناجي البغوري " لمناقشة سبل التعاون بين الوزارة والنقابة بهدف التقليص من ظاهرة العنف في الملاعب وسبل معالجتها ووضع برامج مشتركة لتاطير الصحفيين وتربية الشباب على وسائل الاعلام وذلك باستغلال راديو الواب وتلفزة الواب". وجاء في بلاغ اليوم لوزارة شؤون الشباب والرياضة " قدمت الوزيرة خطة عمل الوزارة للقضاء على هذه الظاهرة في اطار مقاربة تشاركية متكاملة تجمع كل الاطراف المتداخلة في الشان الرياضي" مؤكدة بالمناسبة " دور الاعلاميين في الحد من هذه الظاهرة باعتبار مسؤوليتهم في توجيه الراي العام .. ". ويشار الى ان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وجمعية الصحفيين الرياضيين التونسيين كانتا قد اقرتا في وقت سابق من الشهر الحالي تاريخ 30 مارس الجاري "يوم غضب ومقاطعة للانشطة الرياضية" وذلك على خلفية الاعتداءات التي طالت بعض الاعلاميين خلال الجولات الاخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم في عدد من الفضاءات الرياضية اثناء تادية واجبهم المهني. واعتبر ناجي البغوري وقتها ان " الاعتداءات ليست بالمعزولة بل تاتي في سياق مسار مسترسل .. وهو ما يستدعي التنبيه لخطورة الوضع الراهن الذي يتسم بارتفاع درجة الضغوطات على عمل الاعلام الرياضي" قائلا " سنعمل على تفعيل جملة من الاجراءات التي من شانها تذليل العوائق امام عمل الزملاء في الملاعب الرياضية". واشار نقيب الصحفيين التونسيين الى ان " النقابة والجمعية التونسية للصحفيين الرياضيين ستعملان على تنظيم يوم دراسي في منتصف شهر افريل بحضور مختلف الاطراف المعنية من وزارة الداخلية ووزارة شؤون الشباب والرياضة والجامعات الرياضية لتدارس وضع الصحافة الرياضية في تونس والاتفاق على عدد من المسائل الجوهرية على غرار بطاقة الدخول الى الملاعب وتامين منصات الصحافة ومسالك عمل الصحفيين في الملعب وخارجه واعداد ميثاق خاص بالعاملين في هذا المجال" كما دعا البغوري العاملين في القطاع "الى التقيد باخلاقيات المهنة والتزام الحياد التام والاستقلالية عن كل الاطراف ونبذ كل اشكال الاعتداء على الزملاء او الثلب او هتك الاعراض.. " وتجدر الاشارة الى ان وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية التابع للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كان قد سجل خلال الفترة الاخيرة 13 حالة اعتداء تعرض لها مجموعة من الصحفيين والصحفيين المصورين منها 3 اعتداءات عنيفة اضافة الى 4 حالات منع وصد عن العمل و4 حالات مضايقة فضلا عن تعمد بعض اعوان الامن لمراقبة و فسخ محتويات اعلامية.