- نفّذ عدد من فلاحي ولاية جندوبة اليوم وقفة احتجاجية أمام مقرّ الولاية عبّروا من خلالها على استيائهم من تأخّر صرف الجزء المتبقي من الاعتمادات المتعلقة بجبر اضرار متضرري نقص مياه الري وانقطاعاته المتكررة التي الحقت صائفة الموسم المنقضي اضررا متفاوتة الخطورة بعدد من فلاحي مناطق "الجريف" و"سوق السبت" و"العيثة" و"البراهمي" وبوسالم. وأكد محمد ضياء الوسلاتي احد المشاركين في الوقفة ان الجزء المتبقي يعنيه كما يعني بقية الفلاحين وذلك لاستكمال مداواة وتهيئة المزروعات الصيفية التي هي في أوج نموّها وحاجتها لتموليلات هو عاجز عن توفيرها في الوقت الراهن معتبرا ان ما سيمكن منه من خلال حصوله على الجزء المتبقي من التعويضات سيمكنه ولو بصفة متأخرة من تدارك أضرار أخرى محتملة. واعتبر نظيم التيساوي من ناحيته أن الوعود التي قدمتها وزارة الفلاحة والمتعلقة بصرف الجزء المتبقي من التعويضات لم تلقى تفعيلا وهو ما اعاد القلق في صفوف الفلاحين الذين كثيرا ما احتجوا من اجل تحقيق هذا الهدف وهو بذلك يحتج على عدم ايفائ الوزارة وبقية الجهات المعنية بوعودها. من جهة أخرى أكد شاكر العبيدي رئيس جمعية النمو والاصلاح والتنمية الفلاحية بجندوبة ان فلاحي ولاية جندوبة المتضررين سيضطرون الى العودة للاعتصام في حال استمرت وزارة الفلاحة في صم أذانها، مضيفا أن وزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية كان قد اعلن خلال زيارته يوم 4 افريل الماضي الى ولاية جندوبة عن صرف الجزء المتبقي من الاعتمادات المخصصة لمتضرري نقص مياه الري والمقدر بنحو مليون دينار والاذن للمصالح الجهوية بالشروع ابتداء من منتصف شهر أفريل في تمكين الفلاحين المتضررين من مستحقاتهم وفق ما حددته اللجنة الوطنية لتقييم الاضرار واللجان الجهوية المتعاونة معها، حسب وقله. وقال إن موضوع الاعتمادات الاضافية كانت محل جلسة عمل شارك فيها كافة نواب الجهة وممثلي وزارة الفلاحة جهويا ومركزيا وكذلك والي جندوبة وهو من غير المعقول أن لا تفي السلطات المعنية بتعهداتها المدوّنة، وفق تعبيره.