بقلم / منجي باكير لمصلحة الاوطان تعطل الدساتير و تحل قوانين الطواريء و تفرض كثير من الاجراءات الاستباقية ،،، نحن و بلادنا على هذا الحال لماذا لا تعطل الحرية الاعلامية !؟؟ هذه الحرية التي احتكرتها مجاميع اعلامية بعينها و اتخذت منها ذريعة للخوض و الخرص بعلم و بغيره في مواضيع حساسة تمس بالصالح العليا للوطن و الأمن العام ،،، هذه الحرية التي يتستر وراءها (اعلام الخدمات) لاقامة المنادب و بلاطوات الافتراء و تمرير اجندات الثورة المضادة كلما حل بالبلاد خطر و أصيب بفاجعة ،،،، فلتعطل حرية اعلامية يحللها هؤلاء الزعران لانفسهم و يحرمونها على غيرهم ،،، حرية اعلامية احتكرها ''زنوس الفساد'' و الافساد في دوائر مغلقة انتشرت في حوانيت لم ير منها الوطن الا زرع الاحباط و نشر القلاقل و الدعوة الى اسقاط الحكومات و التبشير بظلمة المستقبل ... نعم تعطل هذه الحرية الاعلامية (الشاذة) و لن يخسر الوطن شيئا ، بل بالعكس ستنضبط الامور و تتجلى الحقائق و تستمر مسيرة البناء بعيدا عن عرقلات الفاسدين و نبوءات المسترابين و تخليلات سدنة الثورة المضادة و المتمعشين بالمال السياسي المشبوه .... لا حاجة للوطن و لا لأحراره بحرية إعلامية على هذه الشاكلة ، حرية يحتكرها هذا الصنف من أعلاميي العار و المذلة ، الذين باعوا ضمائرهم للشيطان و أنفسهم للمتآمرين فاحترفوا طعن الوطن و إعمال ألسنتهم - النتنة - للنيل من استقراره و أمانه ....