تنطلق يوم السبت 15 ماي بالقيروان الدورة 17 لمهرجان ربيع الفنون بالقيروان تحت شعار «الفنون والقيم» لتتواصل على امتداد أربعة أيام. وتتضمن فقرات المهرجان عروضا فنية لورشات الفن التشكيلي وعروضا سينمائية ومراوحات شعرية وموسيقية. وتتميز المشاركات باختلاف الأقطار العربية (من تونس ومصر والمغرب والسعودية وسوريا واليمن والجزائر) والغربية(رومانيا). أهم ضيوف الدورة بينهم الشاعر المصري أحمد بخيت ونجم الدراما السورية رشيد عسّاف إضافة الى نخبة من المبدعين على الساحة الوطنية والدولية في مجال المسرح والفن التشكيلي والأدب والشعر والموسيقى. وتتوزع العروض حسب البرمجة التالية: يوم السبت 15 ماي افتتاح المهرجان سيكون بزيارة خيمة الشعر والفن الشعبي من خلال قراءة للشعر الشعبي للشعراء بلقاسم بن عبد اللطيف (من مدينة دوز)- وجابر المطيري (من مدينة السبيخة ) وزيارة معرض مدرسة تونس (افتتاح المهرجان بالقاعة الكبرى) وسيتم اقامة حفل تكريم ضيوف الدورة وعرض فني وعزف على آلة الكمان للفنان بشير السالمي وعزف على آلة السنتور للفنان العراقي أزهر كبّة وقراءة شعرية للشاعر المصري أحمد بخيت. أما مساء فتنطلق سهرة الشعر ينشطها الأستاذ عادل النقاطي وتستضيف ثلة من الشعراء التونسيين من بينهم أحمد بخيت (مصر) ومحمد الغزي (تونس) والمنصف الوهايبي (تونس) وهيام منوّر (سوريا) وجمال الصليعي (تونس) والمنصف المزغني (تونس) والشاعرة ليا سيران (من رومانيا) وأحمد العواضي (اليمن). يوم الاحد 16 ماي اليوم الثاني ينطلق بجلسة علمية أولىيترأسها صلاح الدين بوجاه وتستضيف حميد لحميداني (المغرب) وسيد الوكيل (مصر) وجريدي المنصوري ( السعودية) وأحمد الطامي ( السعودية) وحامد أحمد الشنبري (السعودية) وتتناول موضوع الفنون والقيم. مساء الاحد ينعقد المجلس الثقافي الاول الذي يخصص للسينما ويحضرها الفنان النجم رشيد عساف (سوريا) والإعلامي هاني النقشبندي ( السعودية) والسينمائي ابراهيم اللطيف (تونس) والسينمائي حمادي بوعبيد (تونس) والسينمائي نجيب عياد (تونس) والسينمائي نوري بوزيد (تونس) وهشام رستم ( تونس). كما سيتم عرض أشرطة سينمائية من ذاكرة السينما بالأبيض والأسود في ساحة الشهداء وبطحاء الجرابة (للعموم). بينما تخصص سهرة السينما مع عرض شريط «باب عزيز» للمخرج التونسي ناصر خمير يتخلله حوار مع المخرج ( تنشيط الأستاذ الهادي خليل). الاثنين 17 ماي ستعقد جلسة علمية ثانية ينشطها مراد الرماح (تونس) بمشاركة خالد الوهاب ( الجزائر) وحافظ الجديدي ( تونس) وأحمد الودرني ( تونس) وصالح غريب (قطر). كما يعقد مجلس ثقافي ثان ببهو المركب الثقافي من تنشيط الأستاذ محمد المهدي مقدود ومشاركة الفنان أزهر كبّة والحبيب بيدة (تونس) وأحمد بخيت ( مصر) وحسونة المصباحي (تونس) وعبد الجليل بوقرة (تونس) وعبد الوهاب الجملي ( تونس) ونجوى بن عامر (تونس). ليكون المساء مع عرض شريط «آخر الفيالق» وهو انتاج تونسي أجنبي مشترك. الثلاثاء 18 ماي ستكون العودة الى الامسية الشعرية بمشاركة (مجموعة من شعراء القيروان) تنشيط الأستاذ رشيد الفطناسي. أما سهرة المسرح فتكون مع مسرحية «عبد الجبار حل لكتاب» للفنان عبد القادر مقداد. الاربعاء 19 ماي اليوم الختامي للمهرجان سينطلق بجلسة علمية ثالثة يترأسها محمد بوهلال بمشاركة علي الشنوفي (تونس) ونجيب العمامي (تونس) وعمر حفيظ (تونس) وفرج الحوار (تونس). أما خاتمة المهرجان فتكون مع سهرة موسيقية يحييها الفنان منير الطرودي. عراقيل ...مفتعلة ؟ الاستاذ نجيب عبان رئيس الدورة اكد ل»الشروق» وجود صعوبات وعراقيل منها ما هو طبيعي من الصعوبات المالية وعمليات البرمجة ومنها ما هو مفتعل من بعض الجهات حسب قوله مؤكدا ان غرق المهرجان في المديونية هو اهم العقبات التي يواجهها المهرجان. وفي تصريح للمجلة السيبرانية القيروانية حول الرؤية التي تقوم عليها الدورة الحالية أفاد نجيب عبان بأن هدف المهرجان هذا العام سوف لن يكون فقط صور تذكارية مع النجوم، بل غوص في لبّ القيمة والجمال؛ وأن ربيع الفنون ليس ربيع نزهة وسياحة» مؤكّدا أنّه يجب تثمين ما قامت به الهيئات المتعاقبة للمهرجان وتحسينه. من جهته ذكر شكري القداح إن «هذه الدورة فيها رؤية قوامها الاعتماد على إمكاناتنا الوطنية في ميادين السنما والموسيقى والفنون التشكيلية دون مصاريف كبيرة». أمّا عبد اللطيف الرمضاني، فقد أشار إلى أنّ «محدودية الإمكانيات المادية فرضت تقليص عدد أيام المهرجان». من جهة ثانية من المنتظر ان تواجه البرمجة بوابل من الانتقادات خصوصا لعدم توزان العروض وتوزيعها بين أيام المهرجان. ومن المنتظر ان يشرف السيد والي القيروان على افتتاح مهرجان ربيع الفنون في دورته الحالية. بقي ان ننتظر تفاصيل المهرجان خاصة وان عددا من النجوم المعلن حضورهم لن يحضروا بسبب من الأسباب على غرار سلاف فواخرجي وهند صبري وشوقي الماجري... فأي طعم للمهرجان هذا العام؟