بقلم منجي باكير شخوص معينة اقتحمت الاعلام و بلاتوات معينة و دكاكين إعلامية معينة يعرفها بعضا من التوانسة لكنّ بعضهم الآخر لا يقدّر خطورة ماتبثه و تؤثث له تصريحا و تلميحا ،،، شخوص و بلاتوات و دكاكين إعلامية اتحدت في الهدف و فرّقت المهام ، اتحدت في اصطياد الفرص و اللعب على الأحداث و الاتجار بمصائب الوطن ، شخوص ( إناث و ذكور ) حانقون متوترون و موتورون يختطفون الوعي و يحولون الانتباه و يوجهون بعضا من الراي العام نحو ما تمليه عليهم اجنداتهم و ما يوافق توجهاتهم الرعناء،،، ما لم يقدروا عليه بفواحش البرامج و عري الثقافة و ابتذال المواقف فهم يملؤون فراغه بهذه التنظيرات الشاذة و الهرطقات الاستئصالية و التوجيهات الاصطفافية ... أبدا ان يقولوا ما يجمع شتات الوطن ، ابدا ان يفكُروا و يتكلموا بمصلحة الوطن و أبدا أن يقاربوا و يلطفوا ما يصيب البلاد من محن . هم احترفوا التاويل و التهويل و النفخ في المصائب و الاتجار في الأحداث و خلق الإبهار المجاني ، هم برعوا في التشليك و التشكيك و و رمي التهم جزافا و خلق دوائر الحقد و الكُره لكل من يخالفهم و لا يحالفهم ... بعض الإعلام لا يقل خطرا عن كثير من المصائب التي تحاك لهذا الوطن العزيز ، بل هو أصل كثير من المصائب التي تلفنا و تحدق بنا ...