- نفذ العديد من عائلات وأمهات المفقودين في الهجرة غير النظامية صباح اليوم الثلاثاء أمام المسرح البلدي بشارع بورقيبة بالعاصمة، وقفة احتجاجية لتجديد مطالبة الحكومة بالكشف عن مصير مئات المفقودين، دعت الى تنظيمها جمعية "المصير لشباب المتوسط" بالتزامن مع اليوم العالمي للهجرة الموافق ليوم 18 ديسمبر من كل سنة. وصرحت المكلفة بالاعلام بجمعية "المصير لشباب المتوسط" درصاف الورتاني لوكالة تونس إفريقيا للانباء بأن الحكومة لم تحقق تقدما يذكر في توضيح مصير قرابة 1773 تونسي فقدوا خلال عمليات هجرة غير نظامية بين تونسوإيطاليا في السنوات الثماني الاخيرة، منهم أكثر من 500 بين سنتي 2010 و2013 تشملهم لجنة حكومية خاصة. وقالت إن جمعية "المصير لشباب المتوسط" المعنية بالشباب المهاجر والمفقودين في الهجرة غير النظامية، تنقلت مع عدد من عائلات الضحايا الى إيطاليا وعدة مدن أوروبية لاجراء الاتصالات حول مصير المهاجرين ولا سيما المفقودون منهم لمعرفة إن كانوا أمواتا أو في السجون أو أحرارا، وتدعو الحكومة الى عدم التوقف عن البحث ومطالبة السلط الايطالية بالاعتناء بملفات المهاجرين المفقودين.