مرتجى محجوب رئيس الحكومة ,لا يمكنه ان ينكر تحضيره للاعلان عن حزبه الجديد في قادم الايام , النهضة و النداء و الجبهة و التيار و بقية الاحزاب و الشخصيات السياسية, اعناقها مشرئبة للانتخابات الرئاسية و التشريعية القادمة , منظمة نقابية, تعتبر من حقها المطالبة بزيادات تعوض ما استنزف من القدرة الشرائية لشرائح واسعة من العمال و الشغالين , في الاثناء ,وطن ينزف و احتقان متصاعد و حرقان اجساد يكاد يكون يومي و ما خفي اعظم ... لا ارى من مخرج للمستنقع الذي اوقعنا فيه البلاد سوى التالي : - التوافق بصفة مستعجلة على حكومة مصغرة متكونة من شخصيات غير متحزبة تلتزم جميعها بعدم الترشح لانتخابات 2019 . - الالتزام بال63 نقطة من وثيقة قرطاج 2. - تعهد الاتحاد بتاجيل جميع مطالب الزيادات لما بعد انتخابات 2019 . - تلتزم الحكومة الجديدة و المصغرة بانجاز الانتخابات في موعدها في 2019 و بعدم المصادقة على اتفاقيات دولية مثل "الاليكا " او غيرها و عدم التفويت في المؤسسات العمومية و غيرها من شروط حكومة تصريف اعمال . لا شك و ان هذا التوجه لا يمكنه ان يتجسد على ارض الواقع اذا لم يغلّب البعض مصلحة البلاد العليا على المصالح الشخصية او الحزبية الضيقة . و تبقى تونس دائما و ابدا فوق الجميع احبّ من احبّ و كره من كره و ان غدا لناظره قريب . ناشط سياسي مستقل