جاء في بلاغ صادر اليوم الجمعة عن وزارة الشؤون الدينية ونشره موقع أخبار تونس , أنه تأكيدا على أن حفظ النفس من أسمى مقاصد الإسلام الحنيف واعتمادا على النتائج التي أفضى إليها عمل اللجنة المكلفة بوزارة الصحة العمومية برصد الوضع الوبائي الناجم عن فيروس “اي اتش1 ان1″ الذي أضحى من أوكد مشاغل العالم اليوم واعتبارا لما أبدته اللجنة الوطنية للحج. ولواجب التوقي من أخطار هذا الفيروس الذي يخشى من سرعة انتشاره بسبب برودة الطقس المتزامنة مع موسم الحج بما يسقط شرط الاستطاعة، تعلم وزارة الشؤون الدينية بأن الحرص على المصلحة بمعنييها الديني والوطني قد اقتضى دعوة الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام إلى إرجاء ذلك إلى سنة قادمة.