قراءة: 1 د, 13 ث وات - بلغ العدد الجملي للأشخاص الذين يخضعون للعزل الصحي بمنازلهم بولاية سيدي بوزيد، وذلك في إطار التوقي من انتشار فيروس "كورونا"، 22 شخصا هم من ضمن العائدين مؤخرا من إيطاليا، علما وأن الجهة لم تسجل إلى حد الآن أية حالة إصابة أو حالة اشتباه بإصابة بهذا الفيروس، وفق ما ذكره، ل(وات)، اليوم الاثنين، المدير الجهوي للصحة، محمد الزاهر الاحمدي. وأوضح الاحمدي، أن الذين تم إخضاعهم لإجراء العزل الصحي الذاتي، تجري مراقبتهم يوميا، لافتا الى أنه لم تظهر عليهم اية علامة من علامات الاصابة بفيروس "كورونا" المستجد الى حد الآن. وفيما يتعلق بفيروس "هاش1 آن1"، أضاف بأنه تم اجراء تحاليل ل16 شخصا خلال هذا الموسم، كشفت إصابة 4 منهم، تعافى منهم 3، فيما توفّي المصاب الأخير أمس الأحد، وهو كهل في 46 من العمر. من جانب آخر، أفاد المكلف بالاعلام والاتصال بالمندوبية الجهوية للتربية، عبد الحكيم خصخوصي، أنه تم تكوين خلية يقظة على المستوى المركزي لتوحيد آليات المتابعة للوضع الصحي بالمؤسسات التربوية، كما تم تكوين خلايا بكل المندوبيات الجهوية للتربية للتدخل في هذه المؤسسات والاشراف على الحملة التحسيسية بالوسط التلمذي والتربوي وتوفير وسائل الوقاية والابلاغ عن كل الحالات التي يمكن ان تتسبب في انتشار الفيروس. ويجري ذلك، بالتنسيق مع الفرق الصحية المختصة وعبر رصد الغيابات في صفوف التلاميذ والاطار التربوي والمرتبطة بشبهة الاصابة بفيروس "الكورونا" والاعلام الحيني عن كل الحالات. وبيّن خصخوصي، أنه تم الى غاية السبت الفارط، حصر 5 حالات لتلاميذ، هم ذوي علاقة بأشخاص عائدين مؤخرا من إيطاليا، حيث تم إخضاعهم لإجراء العزل الصحي بمنازلهم.
