وات - دعا عدد من المشاركين فى جلسة انعقدت اليوم الثلاثاء، بمقر ولاية باجة للإعداد لموسم الحصاد، إلى الإسراع في أخذ الاحتياطات اللازمة لإنجاح موسم الحصاد، مقدرين أنه تم حتى اليوم تسجيل تأخير في الإعداد للموسم، في ظل الانشغال بوباء فيروس كورونا. وأكد عبد الرؤوف الجزيري، المندوب الجهوى للتنمية الفلاحية، أن عمليات مسح وصيانة المسالك الفلاحية لم تنطلق بعد، وأنه يجب اتخاذ التدابير الضرورية كي تبدأ عمليات المسح والصيانة خلال شهر ماي على اقصى تقدير، مضيفا أن الموسم يتطلب استعدادات استثنائية سواء في عمليات نقل العملة أو عمل مراكز التجميع والتعيير، وغيرها من الاحتياطات التي يجري اتخاذها توقيا من فيروس كورونا المستجد. من ناحيته، دعا شكري الدجبي، رئيس الاتحاد الجهوى للفلاحة والصيد البحري، إلى الانطلاق بصفة عاجلة فى مسح المسالك الفلاحية وقاية من الحرائق بمزارع الحبوب، بعد أن عمل الفلاح على خدمة الأرض وتوفير صابة مقبولة رغم الحجر الصحي العام، مقدرا أنه لا يوجد موجب لعدم عمل بعض الإدارات، مثل إدارة التجهيز، باعتبار أن المسالك الفلاحية تستوجب تدخلات عاجلة لتمكين الفلاحين من عمليات الحصاد ونقل الصابة، أو للوقاية من الحرائق. كما دعا إلى الإعداد لتنظيم مراكز التجميع والتعيير لضمان التباعد المطلوب بين العملة وبين الحرفاء. وأعلن ممثل عن الإدارة الجهوية للتجهيز، خلال الجلسة، أنه تم الانطلاق في مسح الطرقات المرقمة، وسينطلق مسح المسالك قريبا، مشيرا إلى محدودية إمكانيات الإدارة الجهوية للتجهيز من الآلات الماسحة، فى حين دعا مالك ميهوب، المدير الجهوى للحماية المدنية، إلى حرث حواشي مصبات الفضلات العشوائية، التي تعتبر سببا رئيسيا لحرائق المزارع. وتم خلال الجلسة عرض تقرير حول الموسم الفلاحي، خلص إلى أن صابة الحبوب للموسم الحالي ستكون فوق المتوسطة عامة، بأكثر من 208 آلاف هكتار مزروعة حبوبا، وأنها ستكون صابة حسنة ب54 بالمائة من الأراضي المزروعة حبوبا، ومتوسطة ب36 بالمائة من هذه المساحات، وسيئة بقرابة 20 بالمائة من مساحات الحبوب. وقد تأثرت الصابة بجنوب الولاية خاصة بنقص الأمطار فى شهري جانفي وفيفري، علما بأن الموسم المنقضي سجل حجم إنتاج قياسي للحبوب بالجهة، قدر ب4 فاصل 1 مليون قنطار.
