- قال الناشط الإعلامي برهان بسيس أن العشاء الذي جمع قيادات من الحزام السياسي للحكومة برئيسها إلياس الفخفاخ في القصبة بالأمس لم يذب الجليد بين الأطراف المتخاصمة. وقال بسيس ان كلاً من الحاضرين خلال الإجتماع خاصة من النهضة وحركة الشعب اظهروا خلال الصور المنشورة حالة البرود والتباعد بينهم. وقارن بسيس بين عشاء الائتلاف الحكومي و مع العشاء الذي جمع الرئاسة الثلاث في قرطاج قائلا:" الجليد ذاب قليلاً بين الرئاسات الثلاث في عشاء قرطاج لكن لا شيء تغير بين مكونات الحزام السياسي في القصبة والخصومة لا تزال قوية." بدوره أكد الإعلامي رفيق بوشناق ان لديه معلومات ان العشاء شهد تلاسنا بين قادة ممثلي حركة النهضة وحركة الشعب". يذكر أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، عقد لقاءً مع رؤساء الكتل النيابية للائتلاف الحكومي، في مساع لرأب الصدع بين مكونات الائتلاف الحاكم في البلاد. ووفق بيان لرئاسة الحكومة الجمعة، دعا الفخفاخ رؤساء الأحزاب والكتل البرلمانيّة المكونة للائتلاف الحكومي، إلى مأدبة إفطار بقصر الحكومة في العاصمة. يأتي ذلك على خلفية نشوب خلافات وحالة احتقان متبادلة بين رؤساء أحزاب وقوى الائتلاف الحاكم،. وقال البيان إن اللقاء الذي جرى مساء الخميس، شكل "فرصة للعمل على تعزيز التعاون والتشاور، بما يدعم الاستقرار ويوفر مناخًا مناسبًا للإصلاح ومواجهة التحديات الجسيمة التي تعيشها تونس". وحضر اللقاء راشد الغنوشي ومحمد عبّو الأمين العام لحزب "التيار الديمقراطي" وزهير المغزاوي . كما حضره أيضا يوسف الشاهد وحسونة الناصفي. والخميس، قالت حركة النهضة، في بيان، إن مساعٍ تستهدف تغذية الانشقاقات في بعض الكتل النيابية، لتشكيل كتلة جديدة. وأوضح البيان أن "هناك أحاديث تدور في أروقة مجلس نواب الشعب (البرلمان) عن تحركات لتشكيل كتلة نيابية جديدة، وتغذية الانشقاقات في بعض الكتل النيابية، داعية إلى التصدي لهذه التصرفات".
