- تداولت صباح الاربعاء 10 جوان، بعض وسائل الاعلام خبرا مفاده تعرّض جزء من مقبرة الشهداء بساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف للتخريب. ووجّهت عديد الأطراف الاتهام لرئيس البلدية محمد قرية بأنه من أصدر الأمر بتخريب المقبرة مشيرين إلى أن هذه العملية مدبرة هدفها تشويه الحركة الوطنية وتزامنت مع جلسة مناقشة لائحة مطالبة فرنسا بالاعتذار وما رافقها من تشكيك في الاستقلال وتهجّم على رموز الدولة. من جانبه نفي رئيس البلية ما تم توجيهه له من اتهامات موضّحا أنه وبعد الأمطار التي شهدتها الجهة الأسبوع الماضي تضرّر قبر واحد فتم الشروع في ترميمه. وأشار إلى أن تهاطل الأمطار تسبب في ظهور حفرة بالمقبرة اتضح بعد التثبت منها أنها قبر لرفات الشهداء فتم الشروع فازالة التراب المتراكم والعمل على ترميمه بشكل عادي قبل أن يتم اتهامه بالتخريب واستدعاؤه للمثول لدس السلطات القضائية.