وات - انطلق، صباح اليوم الأحد، موسم جني الزيتون بولاية نابل وسط توقعات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية واتحاد الفلاحين ببلوغ صابة متوسطة قدرت ب36 ألف طن بالنسبة لزيتون الزيت أي ما يعادل 7200 طنا من الزيت و2 طن بالنسبة لزيتون المائدة، وفق ما ذكره المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بنابل حمزة البحري في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة. وأوضح البحري، أن صابة الموسم الحالي من زيتون الزيت أقل من معدل الانتاج خلال الخمس سنوات الاخيرة التي قدرت في حدود 40 ألف طن، مبينا أن صابة الموسم الفارط كانت قياسية حيث بلغ معدل الانتاج 76 ألف طن بالنسبة لزيتون الزيت و3600 طن لزيتون المائدة الذي يقدر المعدل العادي للانتاج 3200 طنا وأرجع المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية تراجع إنتاج الجهة خلال هذا الموسم إلى الظروف المناخية و إلى ظاهرة المعاومة التي تميز مواسم إنتاج الزيتون والتي تتمثل في تفاوت الصابة من موسم لآخر. وبين أنه تم الاتفاق مع الاتحاد الجهوي للفلاحية والصيد البحري على الانطلاق بداية من اليوم الاحد غرة نوفمبر في جني الزيتون بهدف إنتاج زيوت ذات نوعية جيدة، مشيرا إلى أن نسبة استخراج الزيت تترواح بين 19 و 22 بالمائة. وأشار إلى أن لجنة متابعة المعاصر ومصبات مادة المرجيل انطلقت منذ بداية شهر اكتوبر الفارط في القيام بزيارات ميدانية لمراقبة المعاصر ومتابعة عملية الصيانة حيث تم رفع كافة الاخلالات بالمعاصر بالجهة بالاضافة الى زيارة مصبات المرجيل بمختلف المعتمديات واتخاذ الاجراءات الضرورية المتعلقة بالصيانة. وأكد البحري العمل على توفير أحسن الظروف لضمان حسن سير موسم جني الزيتون وتفادي الاشكاليات التي يمكن ان تعترض الفلاحين وأصحاب المعاصر، مشددا على أهمية موسم جني الزيتون بولاية نابل الذي يتواصل على امتداد ثلاثة أشهر أي إلى غاية أواخر شهر جانفي القادم باعتبار أنه يوفر حوالي 500 ألف يوم عمل ويشغل 3500 عاملا. و يذكر أن مساحة الغابة الجملية للزيتون بالجهة تقدر ب27 ألف و700 هكتار تتوزع على 26 الف و500 هكتار زيتون زيت و1200 هكتار زيتون مائدة، ويبلغ عدد المعاصر بالجهة 49 معصرة من بينها 47 معصرة عصرية وتقدر طاقة التحويل اليومية بها 2500 طن. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل
