وات - اختتمت، اليوم الخميس، بولاية قبلي، سلسلة الدورات التكوينية للفتاة الريفية التي أمنتها النيابة الجهوية لاتحاد المرأة التونسية على امتداد 10 أشهر، شملت 4 مراكز، موزعة على منطقة بشلي من معتمدية قبلي الجنوبية، والمنصورة من معتمدية قبلي الشمالية، والمنشية من معتمدية سوق الاحد، ومعتمدية الفوار، وفق ما ذكرته النائبة الجهوية لاتحاد المرأة التونسية، ساسية دراويل. وأوضحت، دراويل، في تصريح ل"وات"، ان هذه الدورات التكوينية التي انطلقت منذ مطلع هذه السنة تعطلت نسبيا بسبب انتشار فيروس "كورونا"، لتختتم اليوم عبر تمكين اكثر من 80 فتاة تم تكوينهن، من شهادات تخول لهن الانتفاع بالقروض الحسنة من المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية، او ببعض القروض التي يسندها البنك التونسي للتضامن، قصد احداث مشاريع صغرى تمثل موارد رزق للمتكونات. وبينت، ذات المصدر، ان التكوين شمل بالاساس الاختصاصات المميزة للجهة كالمرقوم، وصناعة السكاجة التقليدية من الصمارة. وقد تم تمكين كل فتاة من ضمن المشاركات، من منحة شهرية تناهز 30 دينارا لتسهيل مصاريف التنقل، علما وانه قد تم رصد قرابة 120 الف دينار من اجل انجاح هذا البرنامج خلال السنة الحالية. وأكدت، في ذات السياق، ان برنامج تكوين الفتاة الريفية سيتواصل انطلاقا من مطلع السنة المقبلة ليشمل 7 مراكز، بمعدل 30 فتاة في كل مركز، ستتوزع على باقي المعتمديات التي لم يتم التدخل فيها خلال هذه السنة، ومنها مركزين سيتم احداثهما بمعتمدية رجيم معتوق الحدودية، مع تخصيص اعتمادات اكبر للانجاز تفوق 200 الف دينار. وعبر عدد المنتفعات من برنامج تكوين الفتاة الريفية، في تصريحات ل(وات)، عن سعادتهن بالحصول على شهادة معترف بها تخول لهن الانتفاع ببعض القروض والمنح، التي من شأنها أن تساعدهن في بعث مشاريع في اختصاص الصناعات التقليدية. وأشرن، إلى ان هذا التكوين ساعدهن على تطوير مهارتهن في صناعة المرقوم او في صناعة السكاجة التقليدية، لتواكب روح العصر من جهة، وتحافظ على موروث الجهة التقليدي من جهة اخرى، وفق قولهن. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل
