وات - أعلنت مكونات وفروع تابعة لجمعيات وأحزاب سياسية تونسية مستقرة بفرنسا عن إنشاء "ائتلاف لمساندة التحركات الاجتماعية في تونس". وأوضحت، في بيان تلقت (وات) نسخة منه، أن الغرض من تكوين هذا الائتلاف هو "العمل من أجل تجميع التحركات النضالية والقوى التقدمية في تونس، ثم في مرحلة ثانية تجميع المنظمات والجمعيات والمواطنين التونسيين من أجل تحرك تضامني واسع ودعم ملموس وناجع للنضالات الاجتماعية في تونس". ودعا "ائتلاف مساندة التحركات الاجتماعية في تونس"، الذي تم إنشاؤه بالخصوص من قبل فروع أحزاب المسار والجمهوري والتيار والشعب والعمال والوطد الموحد والتيار الشعبي بفرنسا، إلى تنظيم تجمع اليوم السبت 30 جانفي 2021 بالعاصمة الفرنسية باريس. وذكر منظمو هذا التحرك أنه يهدف إلى "تقديم الدعم للقوى الحية المتمثلة في الشباب والمواطنين من المدافعين عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتحقيق أهداف الثورة"، فضلا عن التنديد ب"تجريم التحركات الاجتماعية وعمليات الوصم التي تعرض لها المحتجون والتشكيك في حق التظاهر المكفول بالدستور"، وذلك في إشارة الى التحركات الاحتجاجية الاخيرة التي عرفتها البلاد. كما أدانوا "التعامل الأمني مع تطلعات الشعب التونسي المشروعة"، وطالبوا بالإفراج غير المشروط عن المتظاهرين من الأحياء الشعبية والناشطين، وفق نص البيان. وشهدت مناطق مختلفة من البلاد منذ بداية شهر جانفي الحالي تحركات احتجاجية ضد تردي الاوضاع الاجتماعية تخللتها اضطرابات وصدام للمحتجين مع قوات الأمن وهو ما أدى إلى إيقاف المئات من الشبان. وقد حمل البلاغ توقيع عدد من الأحزاب والمنظمات الناشطة بفرنسا ومن أبرزها : - الحزب الجمهوري - حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي - التيار الديمقراطي - التيار الشعبي - الفدرالية الدولية لحزب التكتل من أجل العمل والحريات - حركة الشعب - حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد - الحزب الاشتراكي التونسي - فرع فرنسا - حزب العمال. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل