الأناضول - سفن مماثلة لها ساهمت في تعويم سفينة "إيفر غيفن"، التي جنحت في قناة السويس، الشهر الماضي، وتسببت في توقف حركة الملاحة نحو 6 أيام.. أعلن هيئة قناة السويس المصرية (حكومية)، الإثنين، انضمام "أكبر كراكات" الشرق الأوسط، لأسطول هيئة قناة السويس. جاء ذلك في احتفالية تخللها مؤتمر صحفي لرئيس الهيئة أسامة ربيع، في محافظة الإسماعيلية (شرقي البلاد)، بثها التلفزيون المصري الرسمي. و"الكراكات" سفن متطورة تستخدمها القناة في تطهير مجراها الملاحي من رواسب الرمال والطين، كما تساهم في توسعة وتعميق القناة. وقال ربيع إن "كراكة جديدة اسمها (مهاب مميش/ رئيس الهيئة السابق)، وصلت على متن سفينة شحن صينية قادمة من ميناء روتردام بهولندا، للانضمام لأسطول القناة البحري". وأضاف أن "مهاب مميش (هولندية) تعد أكبر وأحدث الكراكات بالشرق الأوسط، إذ يبلغ طولها 147.5 مترا، وتعمل على عمق 8 أمتار إلى 35 مترًا، فضلا عن قدرتها على الحفر في التربة الصخرية". وكان لمثل هذه السفن، دور كبير في تعويم سفينة "إيفر غيفن"، التي جنحت في قناة السويس، الشهر الماضي، وتسببت في توقف حركة الملاحة بمجراها الملاحي نحو 6 أيام. في 29 مارس/ آذار الماضي، أعلنت السلطات المصرية نجاح تعويم السفينة الجانحة منذ ال23 من الشهر ذاته، فيما لا تزال السفينة راسية لدى الجانب المصري حتى اليوم، لحين دفع تعويض مالي قدرته الهيئة بحوالي مليار دولار أمريكي، وفق رئيس هيئة القناة. وقناة السويس هي إحدى أهم الممرات المائية في العالم، إذ يمر عبرها حوالي 12 بالمئة من إجمالي التجارة العالمية.
