وات - افتتح رئيس الحكومة، هشام المشيشي، مساء اليوم الجمعة، الدورة 55 لمعرض صفاقس الدولي، التي تتواصل إلى غاية يوم 4 جويلية القادم، واختير لها هذا العام، من قبل جمعية معرض صفاقس الدولي، الطرف المنظم لهذه التظاهرة، شعار "تسوق في سلامة"، وذلك تماشيا مع الوضع الوبائي في البلاد، مع اتخاذ إجراءات وقائية تستجيب لقرارات وزارة الصحة واللجنة العلمية الوطنية لمكافحة كوفيد-19. وقد جاب رئيس الحكومة، رفقة الوفد المرافق له من إطارات جهوية ومركزية، وهم وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار ووزير التجارة وتنمية الصادرات ووزير الصناعة بالنيابة، ورئيس الاتحاد التونسي للتجارة والصناعة والصناعات التقليدية، أجنحة المعرض، الذي يتضمن مشاركة 197 عارضا، 85 بالمائة منهم عارضون تقليديون، و15 بالمائة منهم مشاركون جدد، وذلك للتعريف بمنتوجاتهم وتسويقها على مساحة 12.000 متر مربع موزعة على خمسة أروقة مخصصة للعرض في مختلف المجالات والمنتوجات، وفضاءات خارجية مخصصة للترفيه واستراحة الزائرين، فضلا عن تخصيص فضاء للديوان الوطني للصناعات التقليدية وأفاد رئيس جمعية معرض صفاقس الدولي، عبد اللطيف الزياني، خلال ندوة صحفية انعقدت الإثنين الماضي، لتسليط الضوء على هذه التظاهرة الاقتصادية والتجارية، أن الجمعية، كهيكل مدني عريق بالجهة، آلت على نفسها من باب المسؤولية، العمل من أجل عودة هذه التظاهرة، لما تمثله من أهمية بالغة لدى التجار والحرفيين بجهة صفاقس، ومناسبة للتسوق والترويح بالنسبة للعائلات، مع اللاتزام خلال هذه النسخة الجديدة من معرض صفاقس الدولي بالبروتوكول الصحي، وتوخي الحذر، بالنظر إلى الوضع الوبائي الدقيق بالبلاد. وأكد الزياني، أن عزم إدارة جمعية معرض صفاقس الدولي على عودة تنظيم هذه التظاهرة، رغم الوضع الوبائي غير المستقر في البلاد، يترجم حرصها على القطع مع ظاهرة الركود التجاري، والتعريف بالمنتوج الوطني الذي سجل تراجعا ملحوظا بسبب تبعات الجائحة الوبائية، فضلا عن البعد الترفيهي لفائدة العائلات. يذكر أن الدورة ال55 لمعرض صفاقس الدولي قد شهدت تركيز خيمة صحية تابعة للإدارة الجهوية للصحة بصفاقس في فضاء المعرض، وذلك للتحسيس بأهمية الإقبال على التلقيح ضد فيروس كورونا، وجناح آخر لجمعية أطفال تونس لذوي الاحتياجات الخصوصية والتوحد، للتعريف والتشجيع على الإقبال على منتوجات هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخصوصية.
