التقت إيمان الزهواني هويمل وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن مساء أمس الخميس بالقاهرة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي المصري للمرأة ورئيسة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة. وتناول اللقاء السبل الكفيلة بتكثيف التعاون بين تونس ومصر في الرقي بمكانة المرأة في البلدين وبتبادل الخبرات والتجارب في مجالي التمكين الاقتصادي والقضاء على العنف المسلط على المرأة. كما تطرقت المحادثات إلى استنباط آليات تمويل مرنة لتيسير نفاذ المرأة إلى سوق المشاريع وتمكينها من الاندماج بسلاسة في الدورة الاقتصادية لكل بلد. واتفقت الوزيرتان على تنسيق الجهود من أجل تعزيز مكانة المرأة في العالمين العربي والإسلامي وتجسيم مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين. على صعيد آخر تباحثت الوزيرة مع حورية خليفة ميلود طرمال وزيرة الدولة لشؤون المرأة بدولة ليبيا بخصوص محاور اتفاقية التفاهم المزمع توقيعها هذا الشهر الجاري خلال الزيارة المرتقبة التي ستؤديها الوزيرة الليبية إلى تونس. وفي محادثة مع وزيرة شؤون الفلسطينية أمل حمد استعرض الطرفان صيغ التعاون وطلبت الوزيرة الفلسطينية التعرف على التجربة التونسية في مجال استصدار القوانين المعززة لحقوق المرأة والاستئناس بالاستراتيجيات والتجربة التونسية في مجالي التمكين الاقتصادي والقضاء على العنف ضد المرأة. والتقت الوزيرة أيضا وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بتركيا داريا يانيك وتركزت المحادثات بالخصوص على تجربة كل من البلدين في مقاومة العنف ضد المرأة ومنع كل أشكال التمييز القائم على أساس النوع الاجتماعي. وكانت كل هذه اللقاءات بمناسبة مشاركة وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن ممثلة لتونس في أشغال الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة التي جرت من 6 إلى 8 جويلية الجاري وخصصت لموضوع "الحفاظ على مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في ظل جائحة كوفيد- 19 وما بعدها".