الأناضول - نيويورك/ آسية إبراهيم - ارتفعت، الخميس، حصيلة ضحايا إعصار إيدا الذي ضرب شمال شرقي الولاياتالمتحدة إلى ما لا يقل عن 22 شخصا. وسقط القتلى في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي الأمريكيتين، إثر أمطار غزيرة سببها إعصار "إيدا"، بحسب إعلام محلي. ونقلت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، عن شرطة نيويورك، قولها إن "3 رجال و4 نساء وطفلا لقوا حتفهم إثر الفيضانات في المدينة". وأضافت أن "14 شخصا آخرين لقوا مصرعهم في ولاية نيوجيرسي، بينهم 5 من سكان إحدى البنايات السكنية، الذين لم يتضح بعد كيفية وفاتهم أو مكان العثور على جثامينهم". وأشارت القناة أن من بين الضحايا ال14 جثة شخص انتشلها "رجال الإطفاء من سيارة غرقت عندما علقت في مياه الفيضانات، قرب نهر باسيك بنيو جيرسي (شمال شرق)". وأظهرت مقاطع مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سيارات غارقة على الطرقات السريعة، وتدفق المياه لمحطات مترو الأنفاق والمنازل، بعد أمطار غزيرة أسفرت عن فيضانات غير مسبوقة في مدينة نيويورك، وفق القناة. وكانت آخر حصيلة لعدد الضحايا، أعلنت صباح الخميس، وبلغت 8 قتلى. بدوره، وصف لويس جنتيل نائب رئيس شرطة مدينة باسيك في نيوجيرسي، الوضع في المدينة بأنه "خطير للغاية"، بحسب المصدر ذاته. وأضاف جنتيل: "هناك سيارات إطفاء وإسعاف عالقة، ولدينا أشخاص لا يزالون عالقين تحت مياه (الفيضانات)"، دون مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق الخميس، أعلنت حاكمة نيويورك كاثي هوكول، حالة الطوارئ على خلفية الأمطار الغزيرة في أنحاء المدينة والمناطق المجاورة مع اقتراب الإعصار "إيدا". وتسببت موجة الطقس السيئ أيضا في إصدار إدارة الطيران "توقفا أرضيا" في المطارات الثلاثة الواقعة بنيويورك. وواصل إعصار "إيدا" الذي ضرب سواحل ولاية لويزيانا مسيره بسرعة 241 كم/ ساعة، واعتبرت دائرة الأرصاد الجوية أنه "من الفئة 4: إعصار كبير وشديد الخطورة". وبعد الأضرار التي أحدثها الإعصار في لويزيانا، تقدم إلى الشرق الأمريكي، مصحوبا بعواصف ووصل ولاية نيوجيرسي، التي أعلن حاكمها فيل مورفي، الأربعاء، حالة الطوارئ.
