وصف الاثنين 20 سبتمبر، رئيس الجمهورية قيس سعيد المتظاهرين يوم السبت أمام المسرح البلدي ضد اجراءات 25 جويلية بالمخمورين قائلا انهم لم يتجاوزوا بعض العشرات ولم يأتي الا بعض المخمورين. وجدد الرئيس قيس سعيد الحديث عن المؤامرات والمسرحيات والازمات المفتعلة مخاطبا أنصاره بالقول انه جاء لسيدي بوزيد بشعار "الشعب يريد" ليردد مناصروه الشعب يريد حل البرلمان والشعب معاك يا رئيس. يذكر أن المئات من المواطنين تظاهروا يوم السبت الماضي أمام المسرح البلدي رافضين اجراءات 25 جويلية التي يعتبرونها انقلابا على المسار الديمقراطي في البلاد. 14 جانفي 2011 هو تاريخ إجهاض الثورة وشدد رئيس الجمهورية في كلمة توجه بها للشعب التونسي مباشرة من ولاية سيدي بوزيد، على أن الثورة التونسية انطلقت يوم 17 ديسمبر 2010 وليس يوم 14 جانفي 2011. واعتبر رئيس الجمهورية أن 14 جانفي هو تاريخ إجهاض الثورة وفق تعبيره. تونس تعيش عدة أزمات مفتعلة... ولن نتخلى أبدا على التحدي إلّا منتصرين وأكد رئيس الجمهورية أن تونس تعيش العديد من الازمات المفتعلة، معتبرا أنه كلما اشتدت الأزمات المفتعلة كلما ازدادت الإرادة لتجاوزها وتخطيها. وشدد رئيس الدولة في كلمة له مباشرة من ولاية سيدي بوزيد في إطار زيارة غير معلنة، على أن التحدي مازال قائما وعلى أنه لن يتم التخلي أبدا عن التحدي إلّا منتصرين'. وقال إنه لا مجال للتراجع أبدا، مبينا أنه على العهد. ونفى وجود حيرة وارتكاب. هناك من دفع المليارات في الخارج لاغتيالي'' واتّهم الرئيس قيس سعيد، أطرافا لم يسمّها، بدفع المليارات في الدول الأجنبية لتشويهه واغتياله. وقال، إنّ الوضع على جميع الجوانب كان يستوجب اللجوء للتدابير الاستثنائية وتفعيل الفصل 80 لإنقاذ البلاد وتابع ''الخطر مايزال جاثما على البلاد ولا يمكنني أن أترك البلاد لهم ولفسادهم''. الخطر مازال جاثما ولن أترك الدولة كالدمية تحركها الخيوط من وراء الستار' وقال رئيس الجمهورية أن الخطر مازال جاثما، في إشارة إلى الأسباب التي دفعته لاتخاذ التدابير الإستثنائية يوم 25 جويلية الماضي. وأكد رئيس الدولة أنه لن يترك الدولة كالدُمية تُحركها الخيوط من وراء الستار وفق تعبيره. وتابع أن التدابير الإستثنائية كانت يمكن أن تكون أشد. وصرح قائلا 'يتحدثون عن انتقال ديمقراطي...بل هو انتقال من فساد إلى فساد ومن سرقة إلى شرقة'. صواريخنا القانونية على منصات إطلاقها وتكفي إشارة واحدة لتضربهم في أعماق الأعماق وقال رئيس الجمهورية صواريخنا القانونية على منصات إطلاقها وتكفي إشارة واحدة لتضربهم في أعماق الأعماق". وذكر رئيس الدولة في كلمة توجه بها للشعب التونسي مباشرة من ولاية سيدي بوزيد، بأنه قام بتفعيل الفصل 80 من الدستور بعد أن وجه التحذير بعد التحذير. تم وضع أحكام انتقالية والتدابير الاستثنائية ستتواصل وأكد رئيس الجمهورية أن التدابير الاستثنائية التي أعلن عنها يوم 25 جويلية الفارط ستتواصل. وأضاف رئيس الجمهورية، أنه تم وضع أحكام انتقالية وسيتم تكليف رئيس حكومة ستكون فيه الأحكام الانتقالية التي تستجيب لإرادة الشعب. أنا حر بين الأحرار ونفى رئيس الجمهورية ما راج من أخبار مؤخرا حول احتجازه واعتقاله في قصر قرطاج. و قال قيس سعيد 'أنا حر بين الأحرار'. وانتقد سعيد بشدة التصريحات التي أكدت أنه محتجز. سيتم وضع مشروع قانون انتخابي جديد وأعلن رئيس الجمهورية أنه سيتم وضع مشروع قانون انتخابي جديد. وأوضح رئيس الدولة أن القانون الجديد سيمكن من أن يكون النائب المنتخب مسؤولا أمام ناخبيه. الحياء يمنعني من التحدّث عن الخونة الذين باعوا وطنهم وأعلن رئيس الجمهورية أنه ترك الوقت منذ إعلان الاجراءات الاستثنائية في 25 جويلية للفرز بين الوطنيين الأحرار وغيرهم ''حتى تسقط على البعض آخر ورقة توت كانوا يحاولون يائيسن أن يغطّوا بها عوراتهم''. وشدد رئيس الدولة أن القضية ليست قضية حكومة بل هي قضية منظومة كاملة. وأكد انه لم يلجأ الى التدابير الاستثنائية الا للحفاظ على الوطن. وقال رئيس الجمهورية ''إن الحياء يمنعه من أن يتحدث عن الخونة الذين باعوا وطنهم'' وفق تعبيره. وتعهد سعيد بانه لن يمس ايا كان ولن يرفع اية قضية ضد ايا كان. وشدد سعيد على أنه لا عودة أبدا الى ما قبل يوم 24 جويلية، مشيرا إلى تحسن مردود عديد المرافق العمومية بعد اعلان الاجراءات الاستثنائية في 25 جويلية المنقضي.